رموز مصرية: لا غنى عن الثقافة الروسية عالميا

بمناسبة تأسيس روسافيلي

 

كتب. إبراهيم عوف

نظمت جمعية الصداقة المصرية الروسية برئاسة د/ ابراهيم كامل وبالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة برئاسة مراد جاتين والجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية مائدة مستديرة بعنوان “روسافيلي ودور الثقافة الروسية” بمشاركة د/ كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة، و د/ محمد نصر الجبالي رئيس قسم اللغة الروسية بكلية الألسن جامعة عين شمس، و د/ فتحي طوغان الأمين العام لجمعية الخريجين، والمخرج السينمائي / أشرف فايق، والفنانة / سمر سمير مؤسس ورئيس ملتقى الصحبة للفنون التشكيلية، وعددا من رموز الفن وممثلي المجتمع المدني.
أدار اللقاء شريف جاد الامين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية الذي القى الضوء على مؤتمر موسكو الذي عُقد في مارس الماضي لتأسيس الحركة الدولية لمحبي روسيا بمشاركة ممثلي 42 دولة للدفاع عن الثقافة الروسية أمام ظاهرة الروسافوبيا التي ظهرت في أوروبا الغربية وأمريكا، والتي تدعو لكراهية الثقافة الروسية ومقاطعتها.
وأكد جاد ان المؤتمر تم تنظيمه بإهتمام كبير من الدولة الروسية، حيث وجه الرئيس بوتين كلمة تحية للمشاركين شاكرا لهم على هذه المبادرة، وهذا الدعم للثقافة الروسية.
كما شارك وزير الخارجية سيرجي لافروف وعددا من قيادات الدولة الروسية.
وأشار جاد الى قرار المشاركين بتنظيم الهيكل الاداري للحركة الدولية لمحبي روسيا، وانتخاب رئيسا للحركة الدولية صاحب المبادرة وهو البلغاري نيقولاي مالينوف، وثلاثة نواب للرئيس، وهيئة ادارية من بينها مصر، حيث مثلها شريف جاد.

رموز مصرية: لا غنى عن الثقافة الروسية عالميا 1

وأكدت د/ كرمة سامي أن ثقافة روسيا ثقافة متميزة وثرية، ومن منا لم يتأثر بعمالقة الأدب الروسي، وبالمبدعين الروس في الفنون والفن التشكيلي، وغيرهم. كما أن الثقافة الروسية ترتبط بالثقافة المصرية بعلاقات وثيقة ومتميزة.
كما أشار د/ محمد نصر الجبالي الى أصالة الثقافة الروسية، مؤكدا انه لا تصور للثقافة العالمية بدون الثقافة الروسية كمكون رئيسي ألهم الثقافات الاخرى، وأشار الى ان الثقافة الروسية استفادت من التنوع الكبير للمجتمع الروسي المتعدد القوميات، مشيرا الى ان الثقافة العربية لم يحدث لها ابدا اي صدام مع الثقافة الروسية بل على العكس كان هناك دائما تعاون بناء.
وعقب د/ فتحي طوغان على ظاهرة الروسافوبيا مؤكدا انها تتردد فقط داخل جدران الدول الغربية، ولا تأثير لها في الخارج، ويؤكد ذلك الاهتمام الكبير بالثقافة الروسية على مستوى العالم، والاقبال الكبير للشباب من كافة الدول على الدراسة بالجامعات الروسية، والتعامل مع الثقافة الروسية.
في حين أشار المخرج السينمائي / أشرف فايق الى ان السينما الروسية كانت دوما أحد مصادر القوى الناعمة للثقافة الروسية، فمن خلالها تعرفنا على الكثير عن هذه الثقافة الغنية.

Exit mobile version