حوادث و قضايا

روان فتاة بنها ضحية مخالفات البناء ..والدها يطالب بالقصاص

كتب/حسن ابوكباش

حادث مأسوي في محافظه القليوبية بمدبنة بنها حيث عمت حالة من الحزن  على الأهالي وذلك بعد مصرع “روان”، الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا، بعد أن سقطت عليها مخلفات مواد تكسير بناء مخالف من الطابق الحادي عشر في بنها، أثناء خروجها من منزلها المجاور للعقار الذي كانت تتم فيه عملية البناء، ما أصابها بنزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، لقيت على إثره مصرعها.

وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي ” فيس بوك المشهد الحزين وعزاء للفتاة، وتداولوا وشم “هاشتاج” “حق روان عروس الجنة ضحية المخالفات والاهمال

وطلب “محمد عامر”، والد الضحية القصاص لنجلته، وأن لا يشعر أحد بما يشعر به الآن، وخاصة وأن الله رزقه بها بعد 8 سنوات كاملة.

وقال والد الفتاة، ابنتي، ماتت نتيجة الإهمال بسبب سقوط أعمال بناء مخالف بمنطقة الفلل في بنها، حيث أنه بناء مخالف، وصاحبه يستغل وقت الليل للبناء في الخفاء.

وتابع والد الضحية، بعد وفاة ابنتي ذهبت لعمل محضر وهي في مستشفى الجامعة ببنها، واتهمت مالك البرج وصاحب الشقة الذي نقل ابنتي للمستشفى وتركها على مدخل المستشفى واختفى، “ألقاها وهرب” وعندما ذهبت إلى المركز اتهمتهم في محضر رسمي بالاهمال، لأن الونش كان به عيوب.

وأكد والد الفتاة: “زوجتي والدة الفتاة، ذهبت قبل الحادثة بنصف ساعة، وتحدثت مع العاملين لإيقاف الونش لأنه كان به عيوب ولم يستجيبوا لها، وأكملوا العمل ما أدى إلى وفاة روان عروس الجنة”.

وناشد والد الضحية، كل ما أريده هو حق ابنتي التي لم تتم الـ19عاما، ويجب أن يحاسب المخطئ حتى لا تتكرر مثل تلك الواقعة مع الأسر الأخرى.

وتلقى اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، إخطارا من الرائد أحمد عبد المنعم، رئيس مباحث مركز شرطة بنها، من مستشفى بنها الجامعى بوصول الطالبة “روان محمد عامر”، 18 عامًا جثة هامدة، إثر إصابتها بنزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة أودى بحياتها.

جرى إخطار العميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية والعقيد عمرو الجزار مفتش مباحث بنها، وتبين أن الطالبة وقع على رأسها مواد تكسير وبناء كان يحملها ونش الطابق الحادي عشر بعقار، بمنطقة الفلل ببنها، وأثناء خروجها من مسكنها الموازى للعقار سقطت عليها مواد البناء أودت بحياتها.

وقد تحرر عن ذلك المحضر رقم 475 إداري مركز بنها وتولت النيابة التحقيق والوصول للمتسبب في هذة الواقعة المأساوية التي لن تمر مرور الكرام على كل من شارك فيها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.