الصراط المستقيم
«رواية أمهات المُؤمنين رضي الله عنهنَّ حديث سيِّدنا رسول الله ﷺ»
متابعة / محمود حسن
كان “رسول الله ﷺ” رفيقًا بزوجاته “أمَّهات المؤمنين”، رحيمًا معهنَّ، مُحسنًا عِشرتهنَّ، سهلًا هيِّنًا ليِّنًا.
وكُنّ لشدة تعلقهنَّ به، وطول صُحبتهنَّ له، ومعرفتهنّ مقامه؛ يُلاحظن حركاتِه وسكناتِه
ويحفظن عنه كثيرًا من وصاياه وكلماتِه، ويبلِّغنها كما سمعنها؛ حتى تبوأن موضع الصَّدارة في رواية حديث (سيدنا رسول الله ﷺ).
وأكثر أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رواية عن “سيدنا رسول الله ﷺ” أمُّنا “السيدة عائشة” رضي “الله” عنها
فقد روت من الأحاديث 2210.
وتلتها في الرواية أمُّنا السيدة “أم سلمة” رضي “الله” عنها، التي روت 378 حديثًا.
ثم جاءت في المرتبة الثالثة أمُّنا السيدة “ميمونة بنت الحارث” برواية 76 حديثًا عن “سيدنا رسول الله ﷺ”.
بالإضافة لما روته أمَّهاتنا: السيدة “أم حبيبة بنت أبي سفيان”، والسيدة “حفصة بنت عمر”
والسيدة “سودة بنت زمعة”، والسيدة “زينب بنت جحش”، والسيدة “صفية بنت حُيي”
والسيدة “جُويرية بنت الحارث”، والسيدة “زينب بنت خُزَيْمة”، والسيدة “خديجة بنت خويلد” على الترتيب
واللاتي تجاوزت مرويِّاتهن 150 حديثًا.
فرضي “الله” تعالى عنهنَّ، وجزاهنَّ عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
وصلَّى وسلَّم وباركَ على سيِّدنا ومولانا “مُحمَّد وآله، والحمد لله ربِّ العالمين”.