كتب: حسام فاروق
جاء البيان الروسي بشأن الوضع بعدما قال سكان في الغوطة الشرقية إنهم “ينتظرون دورهم في طابور الموت” في واحدة من أعنف عمليات القصف التي تنفذها القوات الحكومية على الجيب المحاصر الذي تسيطر عليه المعارضة قرب دمشق.
و رفضت موسكو التلميحات إلى أن قواتها الجوية تتحمل المسؤولية عن مقتل المدنيين في المنطقة، ودعت في وقت سابق إلى اجتماع علني لمجلس الأمن الدولي الخميس لبحث الوضع في الغوطة.
وقال المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا والذي يديره الجيش الروسي في بيان في وقت لاحق الأربعاء، إن المحادثات مع المسلحين الرامية لإنهاء العنف في المنطقة قد انهارت.
واتهم المسلحين بمنع المدنيين من مغادرة منطقة الصراع.
وقال البيان “بدأ يتشكل وضع إنساني واجتماعي واقتصادي حرج في الغوطة الشرقية”.
وأضاف “الدعوات التي وجهها المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار إلى الجماعات المسلحة غير القانونية في الغوطة الشرقية لوقف المقاومة وإلقاء سلاحهم وتسوية وضعهم لم تسفر عن أي نتائج”.
وسيصوت مجلس الأمن الخميس على الأرجح على مشروع قانون يطالب بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
وأفادت البعثة السويدية، أن ستوكهولم والكويت اللتين أعدتا مشروع القانون طالبتا بأن يتم التصويت “بأسرع ما يمكن”، مضيفة أنه سيجري الخميس على الأرجح.