صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأنه لا يجب الخضوع لموقف من يدعون أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد الشرعية، في إشارة إلى عدد من الدول وعلى رأسها السعودية وتركية.
ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” عن لافروف قوله فى تصريح لقناة “زفيزدا” التليفزيونية الروسية اليوم الأربعاء 30 ديسمبر 2015، إنه إذا قمنا بتقدير نتائج العام الماضى من وجهة نظر السياسة الخارجية، فإنه يجب القول إنه انتهت عملية فى غاية الصعوبة والأهمية وهى نزع السلاح الكيميائى السورى، وإن ذلك حدث فى الوقت الذى تبذل فيه جهود كثيفة لتحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية.
وأوضح أن بعض الشركاء يقولون إنهم على استعداد للتسوية السياسية فقط بشرط ضمان عدم بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى العملية السياسية والمؤسسات المستقبلية، لأنه غير شرعى.
وقال إن الأسد كان رئيسا شرعيا عندما كانت هناك حاجة لإخراج وإتلاف السلاح الكيميائى السوري، وتم تبنى قرارات بمجلس الأمن الدولى ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ورحبت بقرار الحكومة السورية الانضمام إلى اتفاقية حظر السلاح الكيميائي.
يذكر أن مسألة دور الرئيس السوري بشار الأسد فى مستقبل سوريا لا تزال إحدى أهم نقاط الخلاف بين الأطراف الدولية فيما يتعلق بالتسوية السورية، حيث تصر الدول الغربية وبعض الدول الاقليمية مثل تركيا على أن تنحى الرئيس السورى بمثابة أحد شروط التسوية.