روسيا: من الضروري بقاء قوة “يوندوف” في الجولان

متابعة/ إيمان أبوالليل

نشرت وزارة الخارجية الروسية اليوم على موقعها الرسمي، أنه من الضروري مواصلة تواجد قوة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان السورية لأداء مهمتها في ظل بقاء مسلحين معارضين للحكومة السورية في منطقة مسؤولية البعثة الدولية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية: “من بالغ الأهمية أن تواصل يوندوف القيام بدورها أن تكون قادرة على تنفيذ ولايتها في الظروف المعقدة لمنطقة الشرق الأوسط، وفي ظل بقاء تواجد عناصر المجموعات المسلحة غير الشرعية المناهضة لدمشق والتي يرعاها الممولون الخارجيون للمعارضة السورية”.

وأكدت إلى أن قرار تمديد عمل القوة جاء تأكيدا لقرار 338 لمجلس الأمن الدولي من العام 1973، مشيرة إلى أن الأخير يدعو، بدوره، إلى تنفيذ قرار 242 من العام 1967، “والذي يمثل عنصرا محوريا لتسوية النزاع في الشرق الأوسط”.

كما ذكر أن “العسكريين الروس الموجودين في سوريا بهدف مساعدة حكومتها في صد التهديد الإرهابي، أسهموا بقسط ملحوظ في استئناف عمل القوة الأممية بشكل كامل في ظروف جعلها النزاع السوري الداخلي أكثر تعقيدا”.

ومن المعروف أن قوة”يوندوف”  تم انشائها بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1974، لمراقبة فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل منذ حرب يونيو 1967، وكان من المقرر أن تنتهي ولايتها في 30 يونيو الجاري.

ويذكر أنه في مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان