رونالدينيو يحكي تجربته القاسية في السجن

كتب /عمرو عزوز
قال نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو اليوم الاثنين إن سجنه ثم وضعه في الإقامة الجبرية في الباراجواي لاستخدامه جواز سفر مزوّر كان ضربة قاسية جدا له. وصرح المهاجم السابق في مقابلة مع صحيفة إيه بي سي بأن ما عاناه كان ضربة قاسية للغاية لم أتصور أبدا أنني سأجد نفسي في مثل هذا الوضع وأضاف رونالدينيو في أول تصريح علني له منذ اعتقاله في أوائل مارس الماضي مع شقيقه روبرتو دي أسيس موريرا بعد ساعات من وصولهما إلى أسونسيون وجدت نفسي محاصرا تماما على حين غفلة عندما علمت أن جوازي السفر غير صالحين. وأصبح رونالدينيو وشقيقه متهمين بدخول الباراجواي وبحوزتهما جوازا سفر مزوران. وأعرب النجم البرازيلي عن أمله استعادة حريته في أقرب وقت ممكن بعد تعاونه الكامل مع تحقيقات الشرطة في الباراجواي. وتابع رونالدينيو الذي احتفل بعيد ميلاده الأربعين في 21 مارس أول شيء سأفعله بمجرد مغادرتي الباراجواي هو الذهاب وتقبيل أمي ثم معالجة ما خلفه هذا الوضع. ويواجه رونالدينيو وشقيقه عقوبة سجن قد تصل الى خمس سنوات.