الخرطوم (رويترز)
قالت وسائل إعلام حكومية سودانية وسكان إن العديد من الإثيوبيين، بينهم جنود بالجيش، فروا من الصراع المتصاعد في إقليم تيجراي المضطرب إلى السودان يوم الاثنين.
وقالت مصادر إثيوبية على الجانب الحكومي إن الصراع المتصاعد في إقليم تيجراي بشمال البلاد المتاخم لإريتريا والسودان تسبب في مقتل المئات على الرغم من سعي رئيس الوزراء أبي أحمد إلى طمأنة العالم يوم الاثنين بأن بلاده لا تنزلق إلى حرب أهلية.
ويهدد التصعيد بزعزعة استقرار ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، حيث أدى الصراع العرقي بالفعل إلى مقتل المئات منذ تولي أبي السلطة عام 2018. وقال المراقبون ان الصراع سيؤثر على سد النهضة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن شهود عيان أن أربعة أسر إثيوبية بجانب 30 من أفراد الجيش الاتحادي الإثيوبي عبروا الحدود بأسلحتهم إلى منطقة اللقدي الحدودية شمال شرق ولاية القضارف يوم الاثنين.
وأضافت أن أعدادا كبيرة من الإثيوبيين الآخرين الفارين من الصراع عبرت الحدود إلى مناطق ريفية في محلية الفشقة في القضارف.
وقالت الوكالة إن المسؤولين المحليين في المنطقة يعملون مع معتمدية اللاجئين السودانية لإعداد مخيم لاستضافة اللاجئين الإثيوبيين الفارين.
وأكد سكان يعيشون في مناطق حدودية سودانية التقرير لرويترز.
وبدأت الحكومة المحلية في ولاية القضارف مساء الخميس إغلاق حدودها مع منطقتي تيجراي وأمهرة في إثيوبيا إلى حين إشعار آخر بعد تصاعد الصراع.
وقالت وكالة السودان للأنباء إن مجلس الأمن والدفاع السوداني ناقش التطورات في إثيوبيا يوم الاثنين ودعا جميع الأطراف إلى السعي لحل سلمي للصراع.