أخبار العالم

زعيم حزبي إسرائيلي يتهم نتنياهو بعرقلة صفقة تبادل الأسرى وبخرق الاتفاق

✍️ كتب – محمد السيد راشد

حذر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، من تداعيات تأخير تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخرق الاتفاق وعرقلة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مما قد يؤدي إلى “فتح أبواب الجحيم”.

اتهامات مباشرة لنتنياهو بخرق الاتفاق

وقال غولان في تصريحاته:
“نتنياهو أمر بتأخير إطلاق سراح الأسرى، في انتهاك صارخ للاتفاق وتفجير للمرحلة الأولى – تمامًا كما حذرنا.”
كما أكد أنه لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، بل مجرد مناورات سياسية على حساب حياة الأسرى.

وشدد غولان على أن حزبه لن يسمح لنتنياهو بالبقاء في الحكم على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين، موجهاً له رسالة تحذيرية مباشرة:
“أقول لك يا بيبي، إذا أفشلت الصفقة، ستفتح أبواب الجحيم!”

حماس تتهم إسرائيل بالمراوغة والتنصل من التزاماتها

في سياق متصل، دعت حركة حماس الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري للضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق دون تأخير. وأكدت الحركة أن إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يكشف مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته، مشددة على أن مبررات إسرائيل حول مراسم التسليم مجرد حجج واهية للتهرب من الاتفاق.

وكان من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني يوم السبت، بعد أن سلمت حركة حماس 6 أسرى إسرائيليين، لكن نتنياهو قرر تأجيل إطلاق سراحهم، مبررًا ذلك بانتهاكات مزعومة من جانب حماس.

رد مكتب نتنياهو

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا قال فيه:
“في ضوء الانتهاكات المتكررة من قبل حماس، بما في ذلك المراسم التي تذل رهائننا والاستغلال الساخر لرهائننا لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين الذي كان مخططًا له أمس حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة.”

تصاعد التوتر مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من الصفقة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأسرى الفلسطينيين تم وضعهم في حافلات ثم أُعيدوا إلى سجونهم، بينما أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر.

مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة غزة ومدتها 42 يومًا يوم السبت المقبل، لا تزال المفاوضات حول المرحلة الثانية متعثرة، حيث لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق جديد أو تمديد المرحلة الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى