وكان اللقاء بين صحافي “التلغراف” تشارلز مور، وزعيم “كنيسة إنجلترا” قبل ساعات من سفره الى زامبيا لحضور مؤتمر كنسي، وجرى في حديقة قصر Lambeth حيث يقيم كبير الأساقفة منذ تسلم منصبه قبل 3 سنوات، وهو مجاور في لندن لمبنى البرلمان، وأثناء مشي الاثنين في الحديقة كشف للصحافي عن فحص الحمض النووي وما حمله إليه من مفاجأة قادته إلى ثانية، هي وجود أخت له غير شقيقة من أبيه الحقيقي، واسمها أيضا جين، على اسم والدته “وأرغب بلقائها والتعرف إليها” كما قال.

وأعلن كبير الأساقفة أن ما اكتشفه من معلومات جمعتها “التلغراف” وحملتها إليه، ودفعته لفحص الحمض النووي، وكذلك ما اعترفت به والدته، لن يغيّر شيئا منه نحوها “فلا توجد أزمة، ولا استياء من أحد ضد أحد (..) لم أكن غاضبا، ولست غاضبا.. أمي جين وليامس وأبي غافن ويلبي، كانا مدمنين على الكحول، وكانت والدتي تخلصت في 1968 من الإدمان بالعلاج، ولم تقرب الخمر منذ ذلك العام، وأنا فخور جدا بها، وأبي توفي حين كان عمري 21 سنة” طبقا لما أبلغ به الصحيفة، وكتبه أيضا في موقعه الرسمي.