كتب – محمد السيد راشد
من الواجب فهم ان ليس كل يهوديا صهيونيا وليس كل صهيونيا يهوديا، ولكن أغلب الصهاينة ،من اليهود وليس أغلب اليهود صهاينة لأن عدد اليهود أكبر من عدد الصهيونية بمعدل عشر مرات .
أعلنت «الوكالة اليهودية»، عن أن عدد اليهود في العالم بلغ 15.8 مليون نسمة عشية رأس السنة اليهودية، بزيادة قدرها نحو 100 ألف نسمة عن العام الماضي.
حيث استند التقرير السنوي إلى بحث أجراه عالم السكان البروفسور سيرجيو ديلا بيرجولا من الجامعة العبرية في القدس، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأشارت الوكالة أن :”من بين هؤلاء الـ15.8 مليون، يقيم 7.3 مليون في إسرائيل، مقارنة بـ7.2 مليون في العام الماضي. ومن بين 8.5 مليون يهودي يعيشون خارج إسرائيل، فإن أكبر مركز سكاني يهودي هو الولايات المتحدة، التي تضم الآن 6.3 مليون، وفقاً للبيان”.
يذكر أن 2.2 مليون يهودي متبقون في دول أخرى، حيث يوجد أكبر عدد من اليهود في فرنسا وكندا، حيث يبلغ عددهم 438 ألفاً، و400 ألف على التوالي.
واضافت الوكالة إن :”عدد سكان إسرائيل تم حسابه بعد تصحيح أصدره المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل فيما يتعلق بتعريف الإقامة في البلاد”.
وكشف رئيس الوكالة عن أن العلاقة بين اليهود خارج إسرائيل وداخلها تعزّزت منذ الهجوم الذي نفّذته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين.
تعد إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وكندا أكبر الدول يتواجد بها يهود فإن الدول العشر التي تضم أكبر عدد من السكان اليهود هي المملكة المتحدة (313 ألفاً)، والأرجنتين (170 ألفاً)، وألمانيا (125 ألفاً)، وروسيا (123 ألفاً)، وأستراليا (117 ألفاً)، والبرازيل (90 ألفاً)، وجنوب أفريقيا (49 ألفاً)، والمجر (45 ألفاً)، والمكسيك (41 ألفاً)، وهولندا (35 ألفاً).
وختمت الوكالة إن:” الإحصاءات تستند إلى التعريف الذاتي باليهود، أو وجود أحد الوالدين على الأقل من اليهود، وعدم الانتماء إلى دين آخر”.
(رؤية شخصية هم أقل من ذالك بكثير
والوكالة تكذب ) لعلك قرأت سابقا جملة
“يجب اخراج المرأة العربية للعمل للحد من نسبة الولادة”
هذه الجملة موجوده و قرأتها كثيرا منذ ١٥ سنة في مقالات تتحدث عن الخطر الديمغرافي وهي توصية للحد من نسبة الولادة عند العرب ، وفوق ذالك ما تفعله
الصهيونية من محاولة تحديد النسل وتعقيم العرب والمسلمين .
الكذبة الصهيونية التي تدعي بأن فلسطين أرض بلا شعب لا يمكن بعد الان أن يصدقها أحد.
ولو قامت إسرائيل بإجراء مسح دقيق للسكان ما بين النهر والبحر ستجد اليوم أن عدد الفلسطينين في الضفة غزة والقدس والداخل الفلسطيني يساوي عدد اليهود، وهنالك مؤشرات تقول أنه أكثر لان كثير من الاسرائيلين لا يعيشون في البلاد من الأساس.