زيارة موغيريني لاسرائيل تطلق الدور الاوروبي في عملية السلام
استقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة 12 فبراير 2016 وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني منهيا عمليا تجميد اسرائيل لدور الاتحاد في عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
وصرح المتحدث باسم وزارة خارجية اسرائيل ايمانيول نحشون للصحافيين ان موغيريني قالت ان قرار الاتحاد الاوروبي في نوفمبر 2015وضع ملصقات خاصة على السلع المستوردة من المستوطنات اليهودية “لا يؤثر على نتائج” النزاع.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة الانكليزية ان “المحادثات انهت التوترات وعادت العلاقات بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي جيدة ووثيقة”.
وفي 11 نوفمبر 2015 امر نتانياهو الذي يتولى كذلك منصب وزير الخارجية، بتجميد دور الاتحاد الاوروبي ردا على امر من الاتحاد الاوروبي للحكومات الاعضاء فيه لوضع ملصقات خاصة على السلع التي تستوردها اوروبا من المستوطنات اليهودية بدلا من ملصق “صنع في اسرائيل”.
وكتب نهشون ان نتانياهو وموغيريني “اتفقا على ان العلاقات بين الجانبين يجب ان تجري في جو من الثقة والاحترام المشترك بما يساعد على دفع عملية السلام في الشرق الاوسط قدما”.
ويتوجه نتانياهو الى برلين الثلاثاء على راس وفد وزاري لاجراء محادثات مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ووزراء من حكومتها.
انهارت محادثات السلام المدعومة من الولايات المتحدة بين اسرائيل والفلسطينيين في ابريل 2014 بعد تسعة اشهر من الاجتماعات غير المثمرة والاتهامات المتبادلة.
وعقب لقائها في ميونيخ الجمعة مع وزراء من اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط، قالت موغيريني ان اللجنة تخطط لصياغة “تقرير حول الوضع على الارض”.
واضافت “لا نريد فقط ان نتحدث عن الوضع الراهن،ولكن نريد ان نضع توصيات” للتقدم نحو اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل، بحسب ما صرحت للصحافيين.
واجرت موغيريني محادثات كذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نفس اليوم “لتوضيح ان المجتمع الدولي لن يتخلى عن حل الدولتين”.