كتبت/ مي محمد حليم
ألقي الفترة الماضية، حجر الإتهامات في مياه بحر الفن، وكأن السوشيال ميديا والشارع في حرب لإسقاط الفنان”محمد رمضان”.
وبغض النظر عن كم التهم التي وجهت إليه بأنه هو السبب الرئيسي، بل والوحيد في نشر الفساد الأخلاقي في المجتمع المصري، بل وهو من ربى شباب البلطجة، إلا أن” رمضان” استطاع أن يخوض ويعبر تلك الرياح والأمواج التي كادت أن تهشم مجدافه وتمزق أشرعته.
ثم أتى مسلسل “البرنس” ليضيف إلى رصيده الفني حالة إنسانية موجعة.
وقد علق على المسلسل رجل الأعمال نجيب ساويرس في تغريدة عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل” تويتر”: أنا شهادتي مجروحة والبرنس نمبر وان.
النقد انصاف
سؤال: هل محمد رمضان هو من كتب القصة أو السيناريو لكآفة أعماله الفنية؟
هل هو من أخرج تلك الأعمال؟
هل هو المنتج؟
هل هو صاحب اليد العليا في الرقابة؟
لماذا يتم اتهام رمضان وقد كان ينفذ ما يطلب منه من كل المسؤولين داخل العمل الفني؟!
محمد رمضان
محمد رمضان في ظل ما قيل عنه أثبت أنه فنان موهوب، أبدع في تقمص الأدوار فصدقه الجميع،
كما أبدع في نظرته في مشهد الشهادة الزور من اخوته في مسلسل البرنس.
نظرات أبكت وأوجعت القلوب.
فكفى محاربة المبدع، ولو كنتم صادقين كنتم حاربتم المؤلف والرقابة.
تلك وجهة نظر موضوعية ولنا لقاء بين سطور موضوعية جديدة.