كتب/ محمود هاشم
توفت أميرة محمد ممرضة بمستشفى جامعة طنطا أمس الخميس في قسم عناية القلب المتوسطة بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة أثناء تأدية عملها.
وكانت الممرضة أثناء مباشرتها العمل فاجئتها نوبة قلبية عند جلوسها على الكرسي في مقر عملها حيث أكد الطبيب بعد الكشف عليها أنها متوفاة.
وأكدت مصادر داخل المستشفى أن الممرضة المتوفاة تعرضت خلال ساعات العمل بالمستشفى لتعب وإعياء شديد غير إنها رفضت مغادرة القسم والحصول على الراحة قبل أن تتطور حالتها وتتعرض لإغماء مع نهاية اليوم.
وأوضحت المصادر أنه جرى نقل الممرضة لقسم العناية لتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك، مشيرةً إلى أن الممرضة الراحلة كانت صاحبة سيرة مميزة استمرت نحو عشرات السنوات.
ومن جانبه قال الدكتور حسين مصطفى، طبيب بمستشفى التأمين الصحى بالغربية: إن الموت المفاجئ هو توقف عمل أعضاء الجسم بشكل مفاجئ ممّا يُسبّب صدمةً لها ويجعلها غير قادرة على التصرف ويؤدّي إلى وفاة الإنسان ويعرف أيضًا بأنه حدوث خلل مفاجئ في وظيفة أحد الأعضاء الداخلية الرئيسية في جسم الإنسان ممّا يؤدّي إلى صعوبة نقل الدم والأكسجين بين الأعضاء لتتوقف الرئتان عن عملهما ويحدث ضيق في التنفس يؤدّي إلى حدوث الموت المفاجئ.
وأكد الطبيب أن علامات وأعراض الموت المفاجئ تكون عادةً غير مكتشفة من قبل المريض وتؤدي إلى حدوث الموت المفاجئ وهي: الشعور بألم شديد في الرأس ويرافقه صداع مستمر ويعد من أكثر العلامات ظهورًا وازدياد معدل نبضات القلب بشكل سريع جدًا وتكرار انقطاع التنفس خلال دقيقة وحدوث نزيف في الأنف أو الفم والذي قد ينتج عن الإصابة بنزيف داخلي وتغيّر لون الجلد إلى الأصفر وخصوصًا عند الإصابة بأمراض في الكبد ويعد من العلامات قليلة الظهور والإحساس بألم حاد في البطن غير معروف المصدر والإصابة بتشنج في أغلب أطراف الجسم وخصوصًا منطقتي الرأس والعنق.