ستاندرد آند بورز: استمرار الحرب على غزة يهدد اقتصاد إسرائيل
كتب – محمد السيد راشد
كشفت وكالة “ستاندرد آند بورز”للتصنيفات الائتمانية عن توقعات حذرة في ما يتعلق بوتيرة الانتعاش الاقتصادي لإسرائيل مع استمرار حربها على قطاع غزة والتوترات المرتبطة بها في الشمال مع حزب الله وفي البحر الأحمر.
وبالرغم من النمو في الناتج المحلي الإجمالي المتحقق خلال الربع الأول من العام فإن وكالة التصنيف الدولية لا تزال متشككة بشأن استدامة هذا الانتعاش، وفقا لما نقلته عنها صحيفة غلوبس الإسرائيلية المتخصصة.
وأشارت الوكالة أن تقديرات الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل في الربع الأول التي أصدرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي في 16 مايو/أيار الجاري كانت متوافقة إلى حد كبير مع أحدث توقعاتنا الاقتصادية.
وأضافت “نحن نحافظ على توقعاتنا الأقل من الإجماع بأن النمو الاقتصادي الحقيقي في إسرائيل سيكون 0.5% في العام 2024 وسيتسارع إلى 5% في عام 2025″، مشترطة استقرار الوضع الجيوسياسي وانتعاش الصادرات والأنشطة الاستثمارية.
واعتبرت الوكالة أن التعافي المتوقع في اقتصاد إسرئيل لا يعوض إلا جزئيا عن الانخفاض السنوي الحاد بنسبة 21% في الناتج المحلي الإجمالي الذي شهده الربع الرابع من عام 2023 بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة.ارتفاع المخاطر على التصنيف الائتماني
وسلطت وكالة التصنيف الضوء أيضا على العديد من المخاطر التي تهدد الملف الائتماني لإسرائيل، مشيرة إلى احتمال التصعيد مع حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل وتدهور العلاقات مع الحلفاء الدوليين الرئيسيين.