تقارير وتحقيقاتسوريا

سجن صيدنايا هل هو سجن ام مقابر تحت الارض!

كتبت / فرح هاشم

 

حقيقة سجن صيدنايا الملقب بالمسلخ البشري، والذي كشفه العديد من المعتقلين فيه منذ عشرات السنين

لم يكن سجن بل كان مقبرة حقيقية مدفونة تحت الارض له بوابات سرية لم يتم الكشف عنها حتي الآن

ولها رموز وشفرات خاصة لا يستطيع أحد الوصول إليها.

 

 

وصرح أحد المعتقلين السابقين قائلا: “لما لاقيت نفسي بدعس في الجثث افتكرت انهم فكروني مت.. لكن بعد يومين ندهوا علي وانا خارج كنت عمال ادوس ع الجثث، قالولي اختار جثة عشان تاكلها، قلتلهم ما بدي أكل شي سبوني يومين تانيين وكرروا السؤال، ولما رفضت قالولي لو مأكلتش دلوقتي هنفوت على ابن اختك عندنا نجيبه نشويه قدامك ونحشره في بقك لغاية ما تاكله،

وبعتولي جثة سيدة خمسينية..”

 

 

وصرح معتقل آخر بأن اصوات التعذيب كانت متواصلة 24 ساعة بدون توقف وكانو يستخدمون أساليب طبية حتي يتم التعذيب أطول فترة ممكنة من دون ان يموت الشخص المراد تعذيبه.

وكانو يستخدمون آلة تكبس أجساد المعتقلين الذين تم اعدامهم حتي يتحولون لطبقات تشبه الورق ويسهل التخلص منها ويوجد تحتها مجري يسيل بها دماؤهم إلي حجرات تحت الأرض.

 

 

وقد طلبت الخوذ البيضاء من الأمم المتحدة الحصول علي خرائط السجون السورية من الرئيس المخلوع “بشار الأسد” حتي يتمكنون من الوصول إلي أبوابها السرية والعفو عن المعتقلين الباقين في اسرع وقت ممكن.

 

بعدما أعلنت عن انتهاء البحث عن المعتقلين في السراديب السرية غير المكتشفة وانه قد تم فتح جميع الزنازين

ولكن الكثير من أهالي المعتقلين تؤكد أن عددا كبيرا من معارفهم لا زالوا مختفيين حتي الآن وأنهم مازالوا محتجزون في سجون سرية تحت الأرض

 

فهل هم محتجزون بالفعل ام قد تم اعدامهم، لا احد يعلم.

سوريا: الحكومة الانتقالية تبدأ عملها واستعادة الحياة بعد الأسد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.