البحث العلمى
سر الجانب المظلم للقمر.
كتب / محمد السعيد.
الجمعة 26 يونيو 2020
توصل العلماء إلى تفسير الفرق بين الجانب البعيد للقمر الذي يختلف في تكوينه والجانب القريب أو المرئي من الأرض في السابق بعد التقاط الصور الأولى للبقع الداكنة على القمر المرئية بالعين المجردة كان يعتقد أن هذه آثار من البحار والمحيطات الجافة يغطي الجانب العكسي للقمر أيضاً بنفس الآثار باستخدام التلسكوبات تمكن العلماء من اكتشاف منذ أكثر من قرن من الزمان أنها في الواقع ليست بحارا بل فوهات أو اجسام بركانية.
لفترة طويلة لم يتمكن العلماء من تفسير اسباب عدم تجانس سطح القمر قدم المتخصصون من معهد طوكيو للتكنولوجيا وجامعة فلوريدا وآخرون شرحا جديداً مما يشير إلى أن ظلام هذه البقع مرتبط بتكوينها الجيولوجي تم تسمية السلالة الجديدة kreep – اختصاراً للصخور التي تحتوي على البوتاسيوم والعناصر الأرضية النادرة التي تشمل على السيريوم والديسبروسيوم والاربيوم واليوروبيوم والفوسفور.
وفي مزيد من المراقبة والتجارب توصل الباحثون الي استنتاج مفاده أن الحرارة الناتجة عن التحلل الاشعاعي لهذه العناصر سمحت بإذابة الصخور الصلبة على القمر وهذا هو سبب ظهور الحفر على سطحه تم توزيع العناصر بشكل غير متساوي على سطح القمر على الجانب المشرق من القمر وفقاً للعلماء توجد الصخور الغنية باليورانيوم المشع والبوتاسيوم والثوريوم وهذا هو سبب تشكل كون الحفر عليه أكثر.