سطور إمرأة
كتبت عزه السيد
أنا لست مغروره أنا مجرد امراه لها سطور لا يتقن قرائتها الجميع
كبريائي هو فخري.. كرامتي هي أعتزازي.. حلمي هو طموحي.. هذا ليس غروراً مني.. بل صفات شخصيتي.
الوصول إلى كبريائي أشبه بطريق طويل ينتهي بلوحة أرشادية مكتوب عليها عذراً.. الطريْق مسدود.
وسيبقي رأسي عالياً في السماء ليس تكبراً أو إستعلاء بل هي ثقه في النفس وكبرياء وستبقى دمعتي غالية لأنني أكتشفت إن لا شيء يستحق البكاء فعلمتني الدنيا أن لا أطلب من الأشواك أن تفوح بالعطور ولا من الصحراء أن تنبت الزهور ولا من فاقد الأحساس أن يهتم بالشعور.
اتعلمون أكثر عمل أتقنه هو الوفاء.. لا أعرف الغدر بالأصدقاء.. هناك من أذاني حد الإمتلاء.. ورد الأذية ليس من شيم النبلاء.. أُعطي ما لدي بسخاء.. حتى لو لم يطلب الأحباء..
علمني كبريائي أن لا أنحني أبداً لأي إنسان مهما علا مقداره ومكانته.. ولا أخاف أحداً ما دام الحق معي وأنحني فقط لخالق الكون فهو وحده من بيده سر الملكوت وبيده سعادتي وشقائي.. إنى اعطي بلا مقابل.. وأشارك من حولي في أفراحهم وأحزانهم.. وأكون لهم خير عوناً ولأنتظر منهم رداً ولا أجراً.
علمني كبريائي أن أكون أنثى ليست ككل النساء.. لا أعتمد على جمال الخلقه فهو من عند الله وليس لي يد فيه.. بل أعتمد على عقلي وحكمتي وأخلاقي.. وأحأول أن أكون شمعة مضيئة تمنح الضوء والدفيء لمن أحبني.. وأكون له أختاً وأماً وأبنة إذا أقتضى الأمر ذلك.
تعلمت كيف أدفن دموع عيني ولا تراها إلا وسادتي لتحتضنها وتدفنها في جوفها.
علمني كبريائي إن لكل داء دواء أمر منه، إلا رهافة الإحساس ورقة المشاعر التي لم ولن تستطيع مسايرة الواقع الأليم.
تعلمت إلا أكتب همومي إلا على جدران قلبي.
علمني كبريائي أن هناك فرق بين الغرور والكبر وبين عزة النفس وكبريائها.
أن كل شخص له طبائعه الخاصة وأن طبعي هو عزة نفسي وكبريائها.
نعم .. مغروره أنا.. متمرده.. عنيده.. كل هذا وارد ولكن إعذروني فأنا امراه قد قاست الكثير وجرحت بيد اقرب القلوب فتعلمت ان أعشق في نفسى الكبرياء
تعلمت أن أعطى لقلبى أجازه مفتوحه حتى لا اتخبط في غربه دائمه ،تعلمت أن لا أكون مغروره فاندم ولا أن أكون واثقه فاصدم سأقف في وجه الصدمات واسارع بالنهوض عند السقوط ساكون متواضعة ولا خاضعه حتى اكون أنا هى انا