إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول أن تغير العالم بل اعمل على تغيير نفسك.
و من ثم انظرإلى العالم فإنك إن ركنت الى دافعك السلبي تصبح أسيرا لما تؤمن به وإن نظرتك الشخصية لذاتك و طموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك.
و ما الفيل وهو صغير إلا خير مثال على ذلك ، ففي الصغر وضعت الكرة الحديدية في قدمه فلم يستطع الهروب و عنما كبر تغيرت بكرة من الخشب،و أيضا ظل كما هو لم يفكر في الهروب . السبب هو أنك تعلم أن الكرة تغيرت و أنا أعلم أن الكرة تغيرت ولكن الفيل لا يعلم .
إن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها و لكن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا و نشتغل بماضينا . نهمل قصورنا الجميلة ونندب الأطلال البالية .
أيها الأحباب إن الريح تتجه للأمام و الماء ينحدر للأمام و القافلة تسير للأمام فلا تخالفوا سنة الحياة.