سعد يتابع المراحل النهائية لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط
أسيوط/محمد عبدالراضى
عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اجتماعًالمتابعة المراحل النهائية لمشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة والذى يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله ٣٥٠٠ كم ويضم 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم المحافظ نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبدعم ومتابعة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
وجاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية وحسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط وعيون إبراهيم رئيس حي غرب أسيوط وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بمحافظة أسيوط والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الاسكان بأسيوط والمهندس مصطفى مسعود رئيس المنطقة السابقة بالهيئة العامة للطرق والكباري والمهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط وصابر عبدالرؤوف مدير عام تنفيذ الأعمال بالجهاز والأب عاموس بسطا سكرتير الأنبا يوأنس اسقف ايبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذوكس ويسري سند مدير عام إدارة المواقف بمحافظة أسيوط ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بمحافظة أسيوط ومسئولى الري
وحيث ناقش محافظ أسيوط خلال الاجتماع آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمراحل النهائية لأعمال تطوير مسار رحالة العائلة المقدسة بمركزي أسيوط والقوصية لخروج مشروع التطوير في أفضل صورة ممكنة وبشكل يليق بأسيوط كعاصمة للصعيد بما يسهم من وضعها على خريطة السياحة العالمية وتحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة
ووجه اللواء عصام سعدمسئولي الطرق بسرعة الانتهاء من رصف بعض الطرق المؤدية إلى دير العذراء بدرنكة والطرق المؤدية إلى دير المحرق بالقوصية، فضلًا عن سرعة الانتهاء من أعمال التشجير على جانبي الطريق وفقًا لخطة التطوير، لافتًا إلى إنه تم الانتهاء من تطوير النقاط المحددة بالمدخل الرئيسي لطريق دير السيدة العذراء بدرنكه وكذلك الانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتمهيد الطريق المؤدى للدير وأعمال التشجير ورصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري وتشجير الطريق من الجانبين بشكل جمالي وحضاري فضلاً عن أعمال التطوير التي تمت بقنطرة جسر الجبل الأثرية والتي تربط بين حي غرب مدينة أسيوط والطريق السياحي المؤدي لدير درنكة بمركز أسيوط حيث تم الانتهاء من تطوير القنطرة وانشاء سور من الجانبين وإضافة مساحات خضراء لإعطاء المكان شكل جمالي بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلي العيون الأثرية وتشجير المنطقة المحيطة كما شملت أعمال التطوير لمسار رحلة العائلة المقدسة والطريق المؤدي إلى الدير المحرق بقرية مير التابعة لمركز القوصية وشملت الأعمال إنشاء 3 بوابات وتطوير لأخرى فضلاً عن اللوحات الارشادية والمعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة والبالغ عددها 34 لوحة ارشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة وبرجولات خشبية وغيرها من أعمال التطوير والتى تم انشائها وفقًا لشكل جمالي وحضاري مميز
وأوضح محافظ أسيوط ان مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يعد مشروعًا قوميًا بإعتباره محورًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة ويؤدي تنمية هذا المحور إلى تنمية المناطق المحيطة بطول المسار وجذب استثمارات جديدة ،
لافتًا إلى الأهمية الدينية والتاريخية لمحطات رحلة العائلة المقدسة والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية ويضاف لرصيد الانجازات التي حققتها الدولة على الصعيد الثقافي والحضاري بما يحقق الاستراتيجية الشاملة لرؤية مصر 2030 المستقبلية في القطاع السياحي.
جدير بالذكر أن محافظة أسيوط تحظى بنقطتين من أهم نقاط المسار وهما دير السيدة العذراء بدرنكة يقع بالجبل الغربي على مسافة 9 كم جنوب غرب مدينة أسيوط ويرتفع فوق سطح الأرض بنحو 120 مترًا ويضم الدير عدد من الكنائس أقدمها كنيسة السيدة العذراء المغارة الأثرية التي تعود إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد والنقطة الثانية دير السيدة العذراء المحرق يعد من أهم المزارات الدينية في أسيوط والذي يقع بسفح جبل قسقام على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط في الكيلو 327 طريق القاهرة – أسوان ويعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم ويضم الديرالمحرق ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين ويقصد النقطتين آلاف الزائرين من مصر والأجانب على مدى العام.