نمر جميعآ بأوقات مؤلمة وأوقات مبهجة ،أوقات قد تجعلنا نتسابق مع السحاب،ونحلق مع الطيور وأوقات قد تدفعنا للموت ونحن أحياء ، نشعر أحيانآ وربما كثيرآ ان الدنيا تعاندنا كأننا فى بحر تتقاذفنا أمواجه وفى خضم كل هذا يجاهد البعض ويرفض الإستسلام ويحاول جاهدآ البحث عن قشة يتمسك بها ، ربما نجد هذة القشة وربما لا نجدها ،ربما نجدها وقد تحولت إلى طوق نجاة أو مركب يحملنا بعيدآ عن هذا الضياع، ألمهم ألا نستسلم. أما البعض الأخر فقد يتملكه التعب ويتشاكى ويتباكى، ويستسلم لتسحبه أمواج اليأس إلى أعماق المجهول ، وقتها يكن هو السبب فى غرق نفسه لا البحر . يكفى ما تفعله الدنيا بنا لنكن اكثر منها عنادآ ،لنتسلح بالأمل فهو سلاح فعال فى هذة الأوقات ، لنبتسم عندما تصفعنا الدنيا ونريها أن صفعتها لم تقضى علينا بل ذادتنا قوة وعناد وقتها قد تعلم الدنيا إننا لسنا ضعفاء، وليس من السهل القضاء علينا، اتعلمون…..الدنيا تصبح كما نريدها ان تكون ،صدقونى بأيدنا تغيير الحياة بالتفائل والأمل بعدم الإستسلام للأحزان والأوجاع، أحزان الدنيا كالمغناطيس يجذب بعضها البعض، لنضع الأمل والتفائل فاصلآ ..عازلآ..لنجعل تفائلنا وإيماننا مطرقة قوية نطرق بها على هذا المغناطيس ليفقد قوته ويصبح مجرد قطعة من الحديد يمكن ان نذيبها بقوتنا وتفائلنا ونشكلها نحن كما نريد ، إجعلو الأمل داخلكم زرعة قابلة للنمو إسقوها بالتفائل والبسمة لتصبح شجرة نستظل بها وسط لهيب الحياة