سوريا: الحكومة الانتقالية تبدأ عملها واستعادة الحياة بعد الأسد
كتب – محرر الشئون العربية
بدأ رئيس الوزراء السوري الجديد، محمد البشير،وحكومته الانتقالية العمل على نقل الملفات والمؤسسات من النظام السابق إلى الحكومة الجديدة لضمان استمرارية العمل.
التحديات الداخلية: إعادة ترتيب الأولويات
شهدت دمشق عودة تدريجية للحياة الطبيعية، مع إعادة فتح البنوك والمتاجر وتنظيف الشوارع. كما أُطلق سراح مئات المعتقلين من سجن صيدنايا، الذي كشفت فيه عمليات الحفر عن انتهاكات حقوقية جسيمة. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار، أمرت المعارضة بسحب المقاتلين من المدن ونشر وحدات شرطة محلية لضبط الأمن.
الموقف الدولي: دعم حذر ومواقف متباينة
صرّحت الولايات المتحدة بدعمها الكامل للعملية الانتقالية في سوريا، لكنها ما زالت متحفظة بشأن التعاون مع هيئة تحرير الشام بسبب تصنيفها كمنظمة إرهابية. في المقابل، منحت روسيا اللجوء للرئيس السابق بشار الأسد، مؤكدةً عدم تسليمه للمحاكمة الدولية.
أما إسرائيل، فقد نفذت هجمات على مواقع سورية معلنة عن إنشاء “منطقة دفاعية” في الجنوب، وهو ما أثار استياء عدد من الدول الإقليمية.
إعادة الإعمار: تحدٍ كبير وآمال جديدة
بعد 13 عامًا من الحرب، تواجه سوريا مهمة شاقة لإعادة البناء. يعاني الاقتصاد من العقوبات، بينما يعيش ملايين السوريين في المخيمات. رغم ذلك، بدأت الأجواء الاحتفالية تسود في دمشق، مع عودة اللاجئين وانبعاث الأمل بمستقبل أفضل.
أسماء وزراء الحكومة الإنتقالية
- محمد البشير – رئيس مجلس الوزراء، وهو مهندس كهربائي من إدلب وذو خبرة واسعة في العمل الحكومي والخدمي.
- محمد يعقوب العمر – وزير الإعلام.
- محمد طه الأحمد – وزير الزراعة والري.
- مازن محمد دخان – وزير الصحة.
- فادي القاسم – وزير التنمية.
- محمد عبد الرحمن مسلم – وزير الإدارة المحلية والخدمات.
- شادي محمد الويسي – وزير العدل.
- حسام حاج حسين – وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد.
- نذير محمد القادري – وزير التربية والتعليم.
- عبد المنعم عبد الحافظ – وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
- باسل عبد العزيز – وزير الاقتصاد والموارد.
- محمد عبد الرحمن – وزير الداخلية.
