سياحة و سفر

سوق النساء في مجتمع الروما

كتبت :أمال فتحي

تختلف طرق التعارف والزواج بين الناس فتوجد الطرق التقليدية وزواج الصالونات عن طريق العائله وزواج عن طريق الحب بين الطرفين ويتقابلوا في مكان عمل دراسة أو معارف ويتقدم للعيله أو عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي المتعددة من فيس وجروبات ومواقع الكترونية مختلفة ويحصل الإنجذاب الروحي والفكري مثل ما يقال” القلب دق ثلاث دقات”.

أما سوق العرسان في مجتمع الروما فهو يختلف عن كل الأسواق ويجعل الزواج يختلف بمايحتويه من سلوكيات وفعاليات تبعدنا لزمن الجواري ولكنه يختلف لان البائع مين الاهل طبقا العادات موروثة لا يحيدون عنها ويدافع عنها رجال القبيلة بشراسة فهي عادات نتيجة سوء الحياة الإقتصادية  وانعكس علي دخل الأسرة والنتيجة عرض الفتيات في سوق العرسان.
طريقة اساسية للتعارف بين الفتيات والشباب مفاوضات السعر بين العائلات.

سوق العرسان

”فكرة السوق التعارف بين الفتيان والفتيات والأهالي  معا ومن حق الفتاة أن توافق أو  ترفض العريس.

أما الرجل لو أعجبته العروس فيطلب من عائلته الكلام والتفاوض مع عائلة الفتاه على السعر المناسب.

يقع السوق في منطقة “ستارا زاكورا”، وهي جزء من المجتمع الغجري تعدادة يبلغ نحو 18000 أسرة من الروما المعروفين باسم “كالايدزي” ويشتغلون غالبا في النحاس والحديد. ومعظمهم من مناطق فقيرة جداً.
والزواج عند مجتمع الروما: نظرا لسوء الظروف الاقتصاديه في بلغاريا فنجد الزواج هناك مختلف لايصدقه عقل حيث نجد العادات غريبة عند غجر بلغاريا وتشعر كانك في العصور الوسطي حيث بيع العبيد والجواري في سوق العرسان.وتمنع الفتيات من اكمال دراستهن بعد الخامسة عشر، للحفاظ على سلامتهم والمحافظة عليهم من الفتن. حسب صحيفة «ديلي ميل» تتجمع فتيات اللاتي وصلن لسن الزواج، في احتفالات سوق العرسان ، وتستعد الاسر لهذة المناسبة بشراء الملابس الفاخرة التي تم شراؤها من علي الانترنت وغيره ويتنافسن في شراء المجوهرات ، فقط للحصول على عريس.

سوق العرائس ترتدي الفتيات افخر وأفخم الثياب و تبدو الفتيات ملونة بمساحيق المكياج،والمجوهرات لجذب الشباب وإذا حصل القبول يتم التفاوض على المبلغ الذي يتم دفعة مقابل اتمام الزواج ، اما من لم يحالفها الحظ فيكون نصيبها خيبة الأمل لمن لا يحالفهن الحظ.

وتقول ميلان لارسون في برنامجها برودلي الوثائقي ”عرائس صغيرات للبيع“ يتم عرض الفتيات وتكون عملية بيع النساء علناً كأنهن قطع أثاث في بلد أوروبي شبيه بما كان يحدث في العصور الوسطى .

ووفقا لتقرير لارسون العريس يدفع مبلغ يتراوح ما بين 290 إلى 350 دولارا للعروس الشابة، وأكثر .

معظم هذه العائلات من مناطق فقيرة جداً، اما الزواج يكون بناء على مبدأ المنفعة المتبادلة، يساعدهم على تجاوز ضعف المستوي الاقتصادي في بلغاريا.
وهناك العديد من حالات الإجبار على الزواج داخل العائلات ذات الدخل المتدني ظروف سيئة.

السوق القديم حدثت فيه تغييرات بسبب التكنولوجيا وانخفاض المستوي الاقتصادي، وبالتالي استمرارية عرض العائلات لبناتها للزواج داخل بلد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.