Site icon وضوح الاخبارى

العشرة المبشرون بالجنة ( 1 ) سيدنا أبو بكر الصديق

العشرة المبشرون بالجنة ( 1 ) سيدنا أبو بكر الصديق 1

من اختيارات  / محمود حسن

الصحابة العشرة المبشرون باللجنة نتعرف علي اسمائهم الشريفة وهم..
سيدنا أبو بكر الصديق
سيدناعمر بن الخطاب
سيدنا علي بن أبي طالب
سيدنا عثمان بن عفان
سيدنا عبد الرحمن بن عوف
سيدنا الزبير بن العوام
سيدنا أبوعبيدة بن الجراح
سيدنا طلحـة بن عبيد الله
سيدنا سعد بن أبي وقاص
سيدنا سعيد بن زيد..
رضي الله عنهم جميعا وارضاهم

وشوف نتحدث ببعض التفاصيل عن كل صحابي في حلقة مستقلة 

سيدنا ابو بكر الصديق 

سيدنا ابو بكر من هو اسمه هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي. بن غالب القرشي التيمي. وله ألقاب كثيرة تدل على سمو مكانته وعلو منزلته…
لقبه النبي هذا اللقب أيضاً، في حديث أنس قال: أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا، وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، وعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بهِمْ. فَقَالَ: اثْبُتْ أُحُدُ؛ فإنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ. وقد لقبه النبي بهذا اللقب؛ لأنه كان يصدقه دائماً. وتقول عائشة _ رضي الله عنها_ لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى؛ أصبح يتحدث الناس بذلك؛ فارتدَّ ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال من المشركين إلى أبي بكر رضي الله عنه، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أُسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم قال: لئن قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنَّه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح؟ فقال: نعم، إني لأصدقه ما هو أبعد من ذلك، أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمِّي أبا بكر الصديق رضي الله عنه..
أبو بكر الصديق هو أول الخلفاء الراشدين، وكان رفيق الرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحبه، وأحب الناس إليه بعد زوجته عائشة _ رضي الله عنها_ واسم أبو بكر الصديق هو اسم لقبه النبي صلى الله عليه وسلم له؛ وذلك لكثرة تصديقه للنبي.. . العتيق لقبه النبي هذا اللقب حيث قال له (أنت عتيق الله من النار). وقالت عائشة: دخل أبو بكر الصديق على رسول الله، فقال له رسول الله (أبشر فأنت عتيق الله من النار). وقد اختلفت أسباب لهذا اللقب حيث أن بعض المؤرخين قالوا إنه سمي بهذا الاسم لجمال وجهه. والبعض الآخر قالوا سمي هكذا لعتاقة وجهه. وتوجد أقوال أخرى تقول إنه لم يعش ولداً لأم أبي بكر حينما ولدته ذهبت عند الكعبة. وقالت اللهم إن هذا عتيقك من الموت فهبه لي. اقرأ أيضا: معلومات عن أبو بكر الصديق الصديق لقبه النبي هذا اللقب أيضاً، في حديث أنس قال: أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا، وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، وعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بهِمْ. فَقَالَ: اثْبُتْ أُحُدُ؛ فإنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ. وقد لقبه النبي بهذا اللقب؛ لأنه كان يصدقه دائماً. وتقول عائشة _ رضي الله عنها_ لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى؛ أصبح يتحدث الناس بذلك؛ فارتدَّ ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال من المشركين إلى أبي بكر رضي الله عنه، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أُسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم قال: لئن قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنَّه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح؟ فقال: نعم، إني لأصدقه ما هو أبعد من ذلك، أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمِّي أبا بكر الصديق رضي الله عنه الصاحب وقد لقبه بهذا اللقب الله _عز وجل_ في كتابه الكريم في سورة التوبة (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). كما اجتمع العلماء على أن أبو بكر هو الصاحب المقصود في هذه الآية قال النبي: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما). قال الحافظ بن حجر (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)…
فتوحات أبي بكر الصديق في الشام ذهب أبو بكر -رضي الله عنه- إلى الحجِّ في العام الثَّاني عشر، ولمَّا أنهى حجَّه جهَّز الجيوش إلى الشَّام، وعيَّن على هذه الجيوش: عمرو بن العاص، ويزيد بن أبي سفيان، وأبا عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة -رضوان الله عليهم أجمعين-، ففتحت أجنادين وفحل في السَّنة الثَّالثة عشر، وكانت الفُتوحات الإسلاميَّة في زمن أبي بكر -رضي الله عنه- على جبهتين كما يأتي: الجبهة الشرقيَّة؛ وكان أبرز قادتها خالد بن الوليد، والمثنى بن حارثة، فحققوا انتصاراتٍ كبيرةٍ. الجبهة الغربيَّة؛ وهي في الشَّام وكان عليها الروم، فأرسل جيشاً بقيادة يزيد بن أبي سفيان -رضي الله عنه- إلى دمشق، وأرسل جيشاً بقيادة عمرو بن العاص -رضي الله عنه- إلى فلسطين، وجيشاً إلى الأردن بقيادة شرحبيل بن حسنة -رضي الله عنه-، وجيشاً على حمص بقيادة أبي عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه-، وكانت له القيادة العامة على جميع الجيوش، ووصلت أعدادهم إلى 240 ألف مُقاتل. وكان السَّبب لتجهيز هذه الجيوش بعد أن قام الرُّوم بمُقاتلة جيش المُسلمين بقيادة خالد وألحقوا بهم الهزيمة، ولمَّا وصلت الأخبار إلى الخليفة أبي بكر -رضي الله عنه- جهز الجيوش الأربعة نحو الشَّام لمعركة اليرموك وقِتال الروم، وأرسل أبو بكر برسالة إلى خالدٍ في العراق وأمره بالتوجُّه نحو الشَّام للقتال مع جيوش المُسلمين هُناك، وانتصر المُسلمون في اليرموك على الروم وكانت هذه المعركة بداية الطَّريق لفتح بقية الشَّام.. ولو جلسنا نتحدث عن سيدنا ابو بكر الصديق لا احتجنا الف مالفة من الصفحات ولا نوافي حق الصحابي الجليل لسيدنا رسول اللّه صلي الله عليه وآله وسلم…
بلغ أبو بكر -رضيَ الله عنه- من العمر ثلاث وستين سنة، وعندها مرض مرضاً شديداً كان به موته، وطلب من المسلمين أن يكفّنوه بأقمشة قديمة، قائلاً أنّ الحيّ أولى بالجديدة، وقد امتدّت خلافة أبو بكر للمسلمين سنتين وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوماً، وتُوفي في الثامن من جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشر من الهجرة، من ليلة يوم الثلاثاء، ولمّا دخلت عليه ابنته عائشة -رضيَ الله عنها- في لحظات نزاعه، قال لها قولي: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ).
صدق الله العظيم ورضي الله عنه وأرضاه…

….. موعدنا غدا باذن الله مع صحابي اخر……...
———————————

Exit mobile version