سيطرة المرأة على الرجل… مسؤولية أم ضعف شخصية؟ ( 2).. قوانين تقلب موازين الأسرة

بقلم: أمل الوكيل
من أبرز الأسباب التي أدّت إلى تسلّط بعض النساء على أزواجهن، تلك القوانين المرتبطة بالأحوال الشخصية، والتي – في كثير من الأحيان – أصبحت تُفسّر لصالح المرأة دون توازن عادل.
هذه القوانين تمنحها سلطة كبيرة تُوظّفها أحيانًا في تهديد الرجل، مما يُفقده قوته وهيبته في الأسرة، ويجعله يعيش في حالة دائمة من الحذر والخوف من العواقب القانونية.
Table of Contents
Toggleمن رب الأسرة… إلى المتهم الصامت
تدريجيًا، يتحوّل الرجل إلى عنصر ثانوي في إدارة شؤون البيت، وتصبح المرأة هي من تأمر وتنهى، وهي من تُحاسب زوجها، لا العكس.
ويتراجع دور الزوج، لا لأنه ضعيف بطبيعته، بل لأن المنظومة التي تحيط به جعلته في موضع الدفاع الدائم، بينما باتت بعض الزوجات يتجرأن على القول والفعل دون أي رادع.
الصمت… بداية السقوط في دوامة السيطرة
ومع ضعف المواجهة وتكرار التنازلات، تزداد المرأة تماديًا في فرض السيطرة، وتخلق الأزمات والمشاكل، لأنها أدركت ضعف الزوج وخضوعه التام.
وهنا تبدأ سلسلة من التنازلات المستمرة من الطرف الأضعف، بحثًا عن استقرار قد لا يتحقق أبدًا في ظل غياب التوازن والاحترام المتبادل.
ليس تعميمًا… لكنه واقع لبعض الأسر
نحن لا نعمّم هذا النموذج على جميع العلاقات الزوجية، لكن من المهم أن نرصد هذا الشكل من أشكال التسلّط الأنثوي، والذي بات يظهر جليًا في عدد من البيوت، ويطرح الكثير من التساؤلات حول دور كل طرف وحدود المسؤولية.
والسؤال المطروح:
هل سيطرة المرأة على الرجل مسؤولية اجتماعية أم انعكاس لضعف شخصيته؟
وللحديث بقية..