شاطئ النخيل ..وتزايد مخاطر الرحيل

(وضوح ) ترصد ميدانيا مخاطر الشاطئ وتقترح روشتة الأمان
كتبت / اسراء هاني عشري
شاطئ الموت… هذا ما أطلق علي شاطئ النخيل احد شواطئ العجمي بالاسكندرية والذي يبلغ طوله حوالي 1500 متر. وقد حدثت حول هذا الشاطئ ضجة كبيرة بسبب كثرة حالات الغرق به خاصة بين الشباب ، إضافة إلى الخطر الذي يحيط بكل من يقوم بزيارته.
أسباب الخطر 
يؤكد المختصون أن المخاطر سببها أن مياه الشاطئ مرتفعة دائما وتقوم بالسحب، ويحدث بها دوامات!. كما يوجد نقر ( حفر ) تحت ماء البحر علي طول الشاطئ. وللحد من المخاطر تم وضع الحواجز الصخرية علي بعد معين من رمال الشاطئ بيحث لا يتخطاها المصطافون .
ومع تزايد المخاطر صدر قرار من محافظ بالاسكندرية بمنع نزول المياه بهذا الشاطئ ولكن استمرت الأفواج تأتي يوميا ، واستمر الناس بالنزول للمياه واستمرت حالات الغرق.
ولأن حالات الغرق وارد ان تحدث في اي شاطئ واي مكان، وانه في بعض الأحيان هناكخطر يواجه المصطافين لانها مياه بحر ومن الوارد أن يرتفع منسوب المياه او ينخفض فهذا شئ طبيعي.
جولة ميدانية
ذهبت مراسلة جريدة ( وضوح ) للتحقق من مدى خطورة شاطئ النجيل بالعجمي .وتأكدت من خلال جولة ميدانية ان الشاطئ ملئ بالنقر -حفرة تحت الماء- مما يجعل قدم الفرد تتعثر بها وقد يحدث هذا في وقت سحب المياه فيؤدي الي التعرض للغرق.
في اثناء وجودنا بالشاطئ للتحقق من كل هذا قد تعرضت احدي الزائرات للغرق نتيجة للسحب والامواج العاليه ولكن تم انقاذها من قبل احد الاشخاص الذين كانوا بجوارها.
غياب الحراس
هناك من يسأل عن حراس الشواطئ… واتضح لمراسلة ( وضوح ) ان المنقذين لا يتواجدون ف اماكنهم المخصصه فمن المفروض أن يكون هناك حارس بعد كل مائة متر علي طول الشاطئ والاماكن المخصصه لهم بالفعل موجوده ولكن اين هم ، لم نجد جوابا شافيا من أي مسئول ؟! .
وانطلاقا من مسئوليتنا ندعو المسئولين للحرص على أداء عملهم والتواجد كل في موقعه خاصة طوال النهار حيث يتزايد عدد الزوار ..وايضا نهيب بالمواطنين بالالتزام بالقرارات والتعليمات حتى لا يعرضون انفسهم للخطر.
والخلاصة ..في شاطئ النخيل .. التزام المصطافين بالتواجد خلف الحواجز الصخرية ، والتزام الحراس بالتواجد في مواقهم .. يكون الجميع في امان .

