شبهة فساد في أندية أوروبية يجب التحقيق فيه ومحاسبته
كتب / محمد السيد راشد
مايشغل فكري هو كيفية صناعة الأندية لفريق كرة قدم يرعب أقوي أندية أوروبا جميعها ثم يبدأ الفريق في النزول من التوهج علي السطح تدريجيا برغم المبالغ الطائلة التي حصدته هذه الأندية . ثم تبدأ هذه الأندية في الرجوع لفرق الوسط من حيث القدرة الفنية والتسويقية اوربيا في خلال فترة لا تزيد عن أربع سنوات.
هل يعقل أن تربح الأندية مبالغ كبيرة من بيع نجوم الفريق ، ثم تعود لحجمها الطبيعي خلال فترة زمنية بسيطة ؟.
هنا تبدو شبهة الفساد المالي والرياضي والاداري الذي يجب ملاحقته .
علي سبيل المثال من بعد تجربة بورتو مع مورينيو ، حيث تدهور بورتو بعد التوهج الاوربي يأتي نادي ليستر من البطل للبيرميرليج الي الهبوط ، ثم موناكو عندما توهج وخرج منه امبابي وفابينيو وماتيب وغيرهم زلم تمر ثلاث سنوات حتي عاد إلي أضعف مما كان رغم أن خزينة النادي كانت مليئة بالأموال من بيع نجوم الفريق الذي اذل كبار اوربا
وأيضا فريق اياكس مع تين هاج وما حدث من مستوي رياضي ومتعة كروية هزت عروش الريال واليوفي وزلزالت البطولة الكبري بطولة الأبطالحتي يكرر نفس سيناريو بورتو وموناكو
جمع اياكس حصيلة مالية ضخمة من بيع :اونانا داي لخت داي يونج زياش فإن داي بيك انطوني .بعدها تضرب المشاكل اياكس بعد مرور ثلاث سنوات كأن الفريق قادم من ظلام دوريات الأقسام الثانية أو الثالثة
هنا مستحيل عاقل يصدق أن أن هذه الأندية تعاني من فساد مالي رياضي اداري
فمن من بعد اياكس ، موناكو ،بورتو في الطريق لهذا السيناريو أندية :بنفيكا ،بروسيا ،برايتون ونابولي.
هل يتكرر نفس السيناريو بعد ثلاث سنوات ونرى برايتون يهبط ويترك البيرميرليج
وبروسيا يظل ينافس علي مراكز من الثامن الى الرابع في البوندزليجا
ونابولي يختفي عن بطولة دورى ابطال اوربا .
هل يعقل انه ليس هناك فساد مالي رياضي اداري
لذالك من وجهة نظرى لابد من وقفة للمحاسبة .
