أراء وقراءات

شخابيط…من نعمة الله علي

بقلم عزه السيد

من نعمة الله علي امن نعمة الله على اننى عندما اكاد أن اصل الى مرحلة اليأس تأتى الى اشارات على هيئة ومضات نورانية توضح لى بعض الحقائق التى تجعلنى انتقل من منطقه اليأس الى المنطقه الامنه وهى عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم نعم اتألم وقد يصيبنى هذا الالم ببعض الاحباط ولاكن عندما يبدأ هذا الاحباط ف التحول الى يأس اجد المرشد الخاص بى، الفارس الذي يخرج بى من بين ظلام اليأس والألم إلى نور التفاؤل والامل ويخبرنى أن الحياة بها كل ما تتمناه ويساعدنى فى تنظيم افكارى وتحليلى للامور بعقلانيه مغلفه بأحاسيسى الصادقه النقيه فأجد فجأه أن ماحولى من ظلام الوهم تحول الى نور الحقيقه

لا الم يميت لاكن إن استسلمنا لهذا الالم سنضيع إن تعلقنا بحبال واهيه ستنقطع بنا ونسقط فى بئر عميق قد لا يقدر لنا الخروج منه وكم من خلال واهية تقابلنا في حياتنا فيجب أن لا نستسلم لليأس ولا نجعل آلامنا تتحكم فينا
اللهم انت الاعلم بما في داخلى فأنر طريقى وابعدنى عن ظلام نفسى
فشكرآ يا الله لاننى بهذا اعلم انك بجانبى تدلنى وترشدنى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.