أراء وقراءات

شرارة تحت الرماد

بقلم / عصام زايد

مات الإنسان وتفكك البنيان

وتاهت الروح في منفى بلا عنوان.

اختفي دفء العيون

وانطفأت شمس الحنين

سقطت المكارم أوراقا يابسة،

وصارت الكرامة بساطا للأقدام.

وغدا الغثاء منهجا

وأصبح الهتاف للنعال

تحولت الغرف إلى أضرحة،

تغلقها أقفال اللئام.

حتى الحلم أجهض

وغدا الفجر بلا آذان

لكن…

ثمة من ينقب في التراب،

يبحث عن جمر يتيم،

ليزرع شرارة تحت الرماد.

قد يسود الليل، وتحجب النجوم،

لكن قلبا إذا هبّ كالبركان،

يشق صخور العتمة،

ويفتح نافذة للنهار.

عصام زايد 

كاتب وباحث وخبير في علوم الإدارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى