شربة العدس .. غذاء الشتاء الذهبي يقوي المناعة ويمنح الطاقة

كتب – حمدي محروس
مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يبحث الكثير من المصريين عن الأطعمة التي تمنح الدفء وتدعم الصحة في مواجهة موجات البرد القاسية. وتأتي شوربة العدس في مقدمة هذه الأطباق الشتوية، ليس فقط لطعمها المميز وسهولة تحضيرها، بل أيضًا لقيمتها الغذائية العالية التي تجعلها ضيفًا دائمًا على موائد الشتاء في أغلب البيوت.
العدس مصدر غذائي متكامل
بحسب ما ذكره موقع “مايو كلينك”، لا يعد العدس مجرد وجبة شعبية تقليدية، بل هو كنز غذائي غني بالعناصر الحيوية التي تدعم صحة القلب والجهاز الهضمي والعصبي. إدراج العدس ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة مهمة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، ويعزز مناعة الجسم بشكل طبيعي.
تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض
يعتبر العدس مصدرًا ممتازًا للحديد والزنك، وهما عنصران أساسيان لتقوية جهاز المناعة وزيادة قدرة الجسم على مواجهة الالتهابات والفيروسات، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا في فصل الشتاء.
تنظيم مستويات السكر في الدم
الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في العدس تساعد على إبطاء امتصاص السكر، مما يجعله غذاءً مناسبًا لمرضى السكري، كما يساهم في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة طوال اليوم.
حماية القلب والشرايين
العدس غني بالألياف الغذائية والبوتاسيوم، وهما عنصران يساعدان على خفض الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
تحسين الهضم وصحة الجهاز الهضمي
الألياف الطبيعية في العدس تلعب دورًا مهمًا في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويمنح شعورًا بالراحة بعد تناول الطعام.
تقوية العظام والحفاظ على كثافتها
يحتوي العدس على معادن مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على قوة العظام وكثافتها، خاصة مع تقدم العمر.
دعم الجهاز العصبي وتقليل التوتر
غنى العدس بحمض الفوليك وفيتامينات “ب” يجعله غذاءً مهمًا لصحة الأعصاب، كما يساهم في تقليل احتمالات الإصابة بالاكتئاب والتوتر، وهو ما يعزز الصحة النفسية خلال فصل الشتاء.
تعزيز الطاقة والبناء العضلي
يعد العدس من أفضل مصادر البروتين النباتي، مما يجعله بديلًا صحيًا للحوم، خاصة لدى النباتيين. كما يساعد على بناء العضلات ودعم الوظائف الحيوية للجسم، ليمنح شعورًا بالقوة والنشاط.



