الصراط المستقيم

شرح سنن أبي داوود

إعداد وشرح/الدكتور عبد المنعم ابراهيم عامر.

قال أبو داوود رحمه الله تعالى:

‏حدثنا مسدد بن مسرهد أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد البراز انطلق؛ حتى لا يراه أحد)

البراز بالفتح المراد به: الخلاء، يعني: قضاء الحاجة، وأصله اسم للصحراء البارزة، ثم أطلق على قضاء الحاجة، وأما البراز بالكسر: فهو من المبارزة.

وفي الحديث من الأدب استحباب التباعد عند قضاء الحاجه ويدخل في معناه الاستتار بالأبنية وايضا ضرب الحجب واعماق الآبار والحفائر ونحو ذلك من الأمور الساترة للعورات وكل ما ستر العورة عن الناس.

وايضا اتخاذ الكتف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.