نشرت المطربة شيرين عبد الوهاب، بياناً رسمياً تعتذر عن ما بدر منها فى الفيديو المتداول لها امس الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٧ ،والذى تسخر فيه من نهر النيل ، شريان حياة المصريين ، قالت فيه : ” بيان مني أنا شيرين سيد محمد عبد الوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية و تعلمت حب هذا الوطن و الإنتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل، الطفلة التي كبرت و أصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب علي كل نفس تتنفسه و كل حركة تتحركها و لكنها ما زالت تحتفظ بطفولتها و عفويتها و هو ما يسبب لها الكثير من المشاكل.
وأضافت أنا شيرين عبد الوهاب التي غنت لمصر و شهدائها و لم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها و اسمها و كل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة علي خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الاغراءات أو المقابل و دون أن يطلب منها أحد ذلك، و هذا ليس فضل و انما واجب و شىء بسيط مقارنة
وأوضحت بما اعطته لها بلدها و أبناء بلدها الذين جعلوها الآن فيما هي عليه، شيرين التي تفخر عندما تغني في اي دولة و يسبق إسمها لقب المطربة المصرية و تجده شرف ما بعده شرف، و نعمة من الله أنها نشأت في هذا الوطن، هذه المقدمة ليست للدفاع عن خطأ و لا للهروب من اعتذار واجب من دعابة لم تكن في محلها و من تعبير خانها، فالخطأ خطأ و الصواب صواب.
واستطردت هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام و لن أبحث وراء من إحتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن و في هذا التوقيت، و عندما شاهدته شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة و كما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري فأنا بالفعل لا أتذكر اني قلت هذا الكلام لأنني بالطبع لا أعنيه و لا يعبر عما بداخلي تجاه وطني ، و كما ذكرت سابقا كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها.
وأضافت و طني الحبيب مصر و أبناء وطني مصر أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم و يعلم الله مدي حبي و إنتمائي لبلدي مصر و لكم جميعا، فلم و لن أنسي فضل مصر و فضلكم و أعدكم بأن أتدارك مستقبلا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمني لو لم أكن فيه الآن.
ولكن لم يهدأ بال جمهورها على السوشيال ميديا، وشنوا هجوما عنيفا عليها رغم اعتذارها
واعتبر المستخدمون على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، أن هناك فارقا بين الترويج لمصر والانتماء لها، وبين التهكم والسخرية وإن كانت فى إطار كوميدى وهى بمثابة طعنة جديدة للوطن، ففى الوقت الذى تستضيف فيه مصر نجوم العرب والعالم للترويج لمصر سياحيا والتعبير عن حبهم لمصر ودعوة الزائرين إلى زياتها، تبادر شيرين النجمة المصرية بموقف يهدم كل ما تم بنائه.