كتب – وليد على
أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن ثقة مصر في رئاسة هندية نشطة لمجموعة العشرين تسهم في احتواء التداعيات السلبية للتوترات الدولية على الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري، اليوم الجمعة 3 مارس ، مع وزير خارجية الهند سوبرامانيام جايشنكار، على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيودلهي.
وصرّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد على الاستعداد الكامل للتعاون مع الرئاسة الهندية لدفع المحادثات في الاتجاه البنّاء، وبما يتيح التوصل لطُرُق مُثلى للتعاطي مع أزمات الطاقة، وتغير المناخ، ونقص الغذاء، وتراكم الديون المستحقة على الدول النامية.
وقال إن الوزيرين أكدا، خلال اللقاء، على تقديرهما تجاه تنامي العلاقات المصرية – الهندية بشكل مستمر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن الوزير سامح شكري قدم الشكر لقيام الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين بتوجيه الدعوة لمصر للمشاركة في أعمال المجموعة خلال عام 2023.
كما رحب وزير الخارجية بالتطوّر المستمر للعلاقات التجارية بين البلدين، مؤكدًا على ضرورة استثمار الفرص الحقيقية المتاحة لزيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات الخمس القادمة، فضلًا عن التطلّع لنمو الاستثمارات الهندية في مصر في المدى القريب على ضوء ما نلمسه من اهتمام من الشركات الهندية ومن دعم حكومي لذلك.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد أن وزير خارجية الهند أشاد بالعلاقات المصرية – الهندية، مشيرًا إلى وجود توجيهات من رئيس وزراء الهند باستمرار الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، حيث شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند مؤخراً زخماً كبيرًا، كما أشار إلى تطلع رئيس الوزراء الهندي إلى القيام بزيارة رسمية إلى مصر قريبًا.
وأشار المتحدث باسم “الخارجية” إلى أن الوزيرين تبادلا الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، من بينها الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمتيّ الغذاء وتغير المناخ.