أراء وقراءات

صاحب النّفس الأبيّة

بقلم / عزه السيد

 

من قلب فاض بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير اليك، يا من تمنح بلا انتظار، وتغفر دون اعتذار، وتقف إلى جانب الكل في كل شيء، لك كل الثناء والاحترام والتقدير على كل هذا الدعم والاهتمام والرعاية، شاكره لك كل ما قدمت، وكل ما نصحت لي به، عندما أتذكر كل ما صنعت لأجلي كي تدعمني وتقوينى وتحاول جاهدا أن تشعرنى اننى لست وحدى وأن حولى وبجوارى من يساندنى ، فإن لساني يقف عاجزاً على قول أيّ شيء، فعبارات الشكر قليلة، وكلمات الثناء لا تستطيع أن تفيك حقك، فأنت كل شيء في كل الأوقات، وأنت ما ألقاه حينما أحتاج أي شيء فكل الشكر لك على ما قدمت، ولك مني كل التحية والتقدير. اجد حروفي عاجزة أن تكتب مقدار شكرى وعرفانى على كل ما تقدمه لى من دعم ومسانده ، فلولا الله ثم أنت ما شعرت بوجود القوه لاستكمل كفاحى في هذه الحياة، فقد كنت الداعم الأول، والمحفز الأكبر، والصديق الذي لا يغيره الزمان. بكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلب ملئه الإخاء أتقدم بالشكر والثناء على وقوفك إلى جانبي في الحال والترحال، وفي الكرب والشدة، فلك كل الثناء، وجزيل الشكر، وصادق العرفان، على كل ما فعلت وتفعل. صدقنى إن كلمات الشكر تخجل منك، لأنك أكبر منها، فأنت صاحب القلب الطيّب، صاحب النّفس الأبيّة، يا من بذلت ولم تنتظر العطاء ،يامن تعطى الأمل والأمان ولا تنتظر الثناء، شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدّائم.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Check Also
Close