وجه مقال في صحيفة إندبندنت رسالة إلى المسلمين البريطانيين للتحلي بالسكينة ومواصلة حياتهم المعتادة، بالرغم من المضايقات التي يلاقونها من بعض كارهي الإسلام الذين يعتقدون أن مثل هذه التصرفات ستغضب المسلمين وتظهر عدم الترحيب بهم.
وأشار الكاتب مقداد فيرسي إلى استطلاع بريطاني أظهر أن أكثر من نصف البريطانيين 56% يعتبرون الإسلام تهديدا للمملكة المتحدة. والتوجهات نحو المسلمين ليست في حال أفضل، حيث أشار الاستطلاع المذكور أن 37% يؤيدون سياسات تقليل عدد المسلمين في بريطانيا و31% من الأطفال الصغار يعتقدون أن المسلمين يستولون على إنجلترا.
وأكد الكاتب في رسالته للمجتمع المسلم على أهمية الصفح وعدم الغضب كما يأمر الإسلام، ورعاية الطرف الآخر في مواجهة هذا التمييز والعمل من أجل الصالح العام وبناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكا.
وركز على أهمية العمل الجماعي للضغط على الحكومة البريطانية لإظهار عدم قبول تقاعسها في دعم المسلمين والعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة والشرطة لتطبيق نفس الإجراءات المتبعة في معاداة السامية ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا، بما في ذلك الاعتداء الجسدي واللفظي وفي الإنترنت.
كما ركز كذلك على العمل مع وسائل الإعلام التي هي طرف رئيسي في انتشار خطاب كراهية المسلمين، لضمان الإنصاف فيما ينشر عن الإسلام والمسلمين.