كتب – محمد السيد راشد
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن خطر حقيقي يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي مع استئناف القتال، حيث يرفض بعض جنود الاحتياط العودة للخدمة، إلى جانب فشل الجيش في تجنيد الحريديم.
أزمة في قوات الاحتياط
وأشارت الصحيفة إلى أن عزوف جنود الاحتياط بات واقعًا، إذ لا يحضر سوى نصف الجنود، بينما يحاول الجيش الإسرائيلي إخفاء هذه الأزمة.
ووفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن أعباء القوات النظامية ستزداد بسبب حرب غزة وتعزيز الأمن على الحدود، مما يزيد الضغط على الوحدات العاملة.
تحذيرات من تبعات استئناف الحرب
من جهته، حذر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، من التحديات التي ستواجه إسرائيل في حال استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أوضح آيلاند أن إسرائيل تقف أمام ثلاثة خيارات حاسمة تتطلب قرارات مدروسة:
- إبرام صفقة تبادل أسرى كاملة فورًا، مما يعني إنهاء الحرب وسحب قوات جيش الاحتلال من القطاع.
- استئناف القتال في غزة، رغم التحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي.
- تمديد المرحلة الأولى من الهدنة لمدة شهرين، بما يسمح بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
أزمة داخلية تهدد الجيش الإسرائيلي
يواجه الاحتلال أزمة غير مسبوقة مع رفض جنود الاحتياط العودة للخدمة، مما قد يؤثر على قدرته في إدارة عملياته العسكرية. ومع تصاعد التحديات الأمنية، يبقى مستقبل الجيش الإسرائيلي مرهونًا بمدى قدرته على التعامل مع هذه التحديات.
اترك تعليقاً