منوعات

صدق أو لا تصدق

ترجمة : Hany Mehany.

تصحيح لغوي وصياغة :علي صيام.

قرر الأطباء إجراء جراحة “قلب مفتوح” لمريضة من أجل تغيير صمام.
– خلال حديثها مع طبيب التخدير الذي سألها عن بعض الأشياء الروتينيه التي يجب معرفتها قبل العمليه مثل إن كانت تعاني من بعض الأمراض المزمنة كالضغط والسكر.
– ردت المريضة أنها لا تعاني من أي شيء من ذلك، لكن فيما سبق وأثناء ولادتها القيصريه الأخيرة عام 2000، حدثت لديها مشكلة وقد تعامل معها دكتور التخدير حينها وكتب لها ورقة فيها تشخيص لمشكلتها وأوصاها أن تحتفظ بها وأن تعطيها لأي طبيب تخدير فى المستقبل لو احتاجت إجراء أي عمليه.
– فعلاً قامت المريضة بإعطاء طبيب التخدير الورقة ووجد أنه كتب فيها ” زميلى العزيز المريضة تعاني من نقص الكولينستريز الكاذب” Pseudocholinesterase deficiency

وهو مرض وراثي لا يظهر له أية أعراض إلا عند تعرض المريض للتخدير، حيث يجعل المريض المصاب به أكثر تأثراً بأدوية التخدير عن المعتاد مما يسبب ارتخاء العضلات لفترة أطول وهو ما يهدد حياة المريض لو تم التعامل مع الحالة دون أن يعلم الطبيب أنها مصابة بهذا المرض .

حتى الآن نحن أمام طبيب محترف ومحترم ترك لزميله المستقبلي مصباحا ً يضئ له الطريق وينقذ حياة مريض

  • الإعجاز فى الموضوع أن طبيب التخدير الذي قرأ الورقة التي كُتب منذ 18 عاماً هو الدكتور محمد لطفي طبيب التخدير وبمحض الصدفه البحتة يكون ابن الدكتور لطفي سالم أخصائي التخدير وهو نفسه الذي كتب الورقة وأعطاها للمريضه قبل 18 عام.

  • من ضمن كل الاحتمالات فى الحياة الأب يترك لإبنه رساله تسافر عبر الزمن لتنقذ حياة مريض بعد ما يقرب من عشرين سنه من كتابتها

  • القصة نشرها الدكتور محمد لطفي بالإنجليزيه على صفحته الشخصيه ❤️

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.