احدث الاخبار

صرخة ألم… لااا أمل

بقلم/ عزه السيد

هل حاولت مره أن  تسأل نفسك ماذا تريدين ؟؟وكان الرد منها لا أعلم

هل حاولت مره ان تجرى حوارآ مع نفسك وتخبرها إنك تشفق عليها مما تعانيه وكانت إجابتها أن لا أحد  يعلم ما بى ولا ما أعانيه فوفر شفقتك إنها لا تلزمنى.

عندما تحاول أن  تتقرب من شخص ما…  تفكر الف مرة  ومرة فى الشئ الذي يفضله… الشئ الذي يربحه الشئ الذى يساعد على القرب منه وتحاول جاهدآ أن  تفعله
هذا شئ سهل للغاية لكن  الأصعب هو أن  تحاول التقرب إلى  نفسك.
ستتفاجئ وتنصدم بإنك  لا تعرفها ولا تعرف ماذا تريد وهذا ليس عجز منك أو إنها  مستعصيه فى توضيح ما تريد بل الحقيقه أن  ما تريده هي  لا يمكن الحصول عليه، إنه  الهدؤ والإستقرار  النفسى.

ولكن كيف وكل ماحولها يحاربها ويمنعها من الوصول اليه.

إن وصلت إلى  هذه المرحلة فإعلم أن  لك نفس شفافه نقيه تعجز عن مقاومة الزيف الذى يحيط بها إنها  حتى تعجز أن  تتنفس وتخرج ما بداخلها لتعلمه أنت  وتحاول تحقيقه.

و نصيحتي هي… إتركها تعيش كما تريد… منعزلة منطوية،حتى تستجمع شتات نفسها وتستعيد بعض الهدوء النسبي الذي قد يساعدها على الإستمرار،  ولا تحاول مواساتها والهدهدة عليها لأنك بهذا تضغط عليها وتضعف من قدرتها على الإحتفال وأسرع شئ سيحدث هو… الإنفجار، ووقتها لا تلم سوى نفسك على ما سيحدث

يوجد تنفس صناعى…  وتوجد بسمه مصطنعة…  لكن  لا يوجد إحساس  مصطنع وإعلم جيدآ إنك  إن وجدته فأنت تعيش فى زماننا هذا ونصيحتى لك إبتعد إهرب واترك نفسك فيما هى فيه فالله وحده يعلم ما بها ولن تنفعها شفقة منك أو  من غيرك.

لإنك إن كنت رأفت بها من البداية  وتفهمتها جيدآ  لإستطعت أن  تكون لها ملجأ وترحمها مما تعانيه الأن.

لقد مات كل أمل  لها وهى تحيا فى زمن أكثر  ما فيه غش، أكثر  ما فيه النفاق،  أكثر  ما فيه الخداع.

صدقوني هذا ليس يأس بل هوه تقرير لواقع نعيشه.
رحماك ربى كيف وصل بنا الأمر  إلى  هذا الحد إلى  العجز عن فهم أنفسنا.
هل هذا عجز فينا نحن أم  فى زماننا أم  هذا وذاك.

لقد حاولت جاهده أن  أتصالح معها بشتى الطرق لكن  كل ما يحيط بى يقف أمامى وكلما فتحت باب بيننا أغلق في وجهي بعد صفعة مؤلمة،   ويمنعنى أن  أنجح  فى تحقيق هذا الهدف ويجعلنى أشعر…..  لااااا التعبير الأصح هو يجعلنى لا أشعر

وعلمت وقتها أن  لاااا أمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.