الصراط المستقيم

صفقة القرن الربانية

‏‎

لا عجب أن يأتي في سورة الإسراء الحديث عن القرآن والصلاة وقرآن الفجر وهي التي افتتحت بذكر المسجد الأقصى الذي باركنا حوله وأشارت إلى انتقال الأمانة من أمة ديدنها خيانة الأمانة والعهود إلى أمة أمرت بالوفاء بالعهود

‏لتعلمنا أن النصر مفتاحه التمسك بالقرآن منهج الأمة والعمل به بدءا بتحقيق التوحيد الخالص لله عبادة ثم القيام بحقوق الوالدين والتواضع لهما ورعاية اليتامى والضعفاء وتحري الرزق الطيب والعدل في الإنفاق وفي المكيال والبعد عن الكِبر وحفظ الجوارح عن كل رذيلة.

‏وبالمحافظة على الصلوات وبخاصة الفجر فالأمة التي تنشط لصلاة الفجر فتكتظ بهم المساجد ليست أمة نائمة ملء جفونها والذئاب تسرح من حولها تنهش في مقدساتها وتبتلع كل حين جزءا من أرضها!
اللهم ردنا إليك وإلى كتابك ردا جميلا لنكون من الأمة التي وعدتها بالنصر..

منقول من حساب سمر الأرناؤوط على موقع التدوين المصغر تويتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.