صلاة العيد في البيوت.

كتب/قاسم اكحيلات.

اختلف العلماء في حكم صلاة العيد في البيوت :

فذهب الحنفية إلى عدم استحباب ذلك، وهو اختيار ابن تيمية رحمه الله.(الفتاوى.356/5).

ودليل هذا أنها صلاة ما عرفت قربة إلا بفعل رسول الله ﷺ وما فعلها إلا بالجماعة ولا يجوز أداؤها إلا بتلك الصفة وإذا فاتت فليس لها خلف.(المبسوط.السرخسي.39/2).

وذهب جمهور الفقهاء إلى مشروعية قضاء صلاة العيد لمن فاتته مع الإمام.(شرح المجموع.النووي.29/5). واستدلوا بدليلين :

ثم اختلفوا في عدد ركعاتها لمن صلاها في البيت على ثلاثة أقوال مشهورة :

القول الأول : قول الإمام أحمد، قال تصلى أربعا واستدل :

القول الثاني، ذهب إليه مالك والشافعي، تصلى كما يصليها الإمام، واستدلوا :

القول الثاني : ذهب أبو حنيفة إلى التخيير، فمن شاء صلى ركعتين ومن شاء صلى أربعا جمعا بين الآثار. لكن تصلى بدون تكبيرات.

والحاصل : أنك إذا أردت صلاة العيد صليتها في بيتك وحدك أو مع أهلك، تصلي ركعتين من غير خطبة كما كنت تصليها في المصلى. قال مالك:”إن صلى في المصلى، أو في بيته لم أر بذلك بأسا. ويكبر سبعا في الأولى قبل القراءة، وخمسا في الثانية قبل القراءة”.(الموطأ.620).

وسيأتي معنا بيان صفة صلاتها إن شاء الله..

#قاسم_اكحيلات.

Exit mobile version