صمود الشعب الفلسطيني لا يزال يذهل العالم
كتب – هاني حسبو
ظل الشعب الفلسطيني رمزًا للصمود والتحدي رغم مواجهته حرب إبادة ممنهجة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي،منذ إغتصاب أرض فلسطين وإعلان قيام الكيان الصهيوني بقرار دولي في 15 مايو عام 1948.
ويواجه الفلسطينيون منذ عقود إجراءات عسكرية وسياسية تهدف إلى تدمير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني وتضييق الخناق على سكان الأراضي المحتلة.
واشتدت حرب الإبادة الإسرائيلية الممنهجة منذ 7 أكتوبر عام 2023 حيث تتعمد قوات الإحتلال الإسرائيلي تدمير كل مظاهر الحياة من بشر وشجر وحجر ومياه .
التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني
يواجه الفلسطينيون تحديات هائلة، منها:
- التدمير الممنهج للبنية التحتية: تتعرض المستشفيات، والمدارس، والمرافق الحيوية في غزة والضفة الغربية للتدمير المستمر، مما يترك آثارًا سلبية على الحياة اليومية للفلسطينيين.
- العقوبات الاقتصادية: يعاني الفلسطينيون من حصار اقتصادي خانق، خاصة في غزة، ما يؤثر على الحياة اليومية ويزيد من صعوبة تلبية الاحتياجات الأساسية.
- السياسات الإسرائيلية المتطرفة: تسعى سياسات الاستيطان وتوسيع المستوطنات إلى تهجير الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم، مما يخلق واقعًا جغرافيًا يهدد الوجود الفلسطيني.
استمرار الصمود وتأثيره العالمي
يلهم صمود الشعب الفلسطيني الأجيال في أنحاء العالم، ويعزز فكرة العدالة العالمية في مواجهة الطغيان. يشكل هذا الصمود أساسًا للعديد من الحركات العالمية الداعمة لحقوق الإنسان، كما يزيد من ضغط المجتمع الدولي على الحكومات لاتخاذ مواقف حازمة تجاه الممارسات الإسرائيلية.
رسائل صمود على جدران المنازل المدمرة في غزة
تظهر الصورة أعلاه ومكتوب عليها العبارة القوية تقول :“وعد سنعيد بناؤها” .. هذه الكلمات خطها فلسطيني على جدران منزل دمّره القصف الإسرائيلي شمال غزة، مرسلاً رسالة صمود وتحدٍّ للاحتلال الذي يحاول منذ 28 يومًا تفريغ المنطقة من سكانها.
وبحسب تقرير نشره المركز الفلسطيني للإعلام ،تحولت الرسومات والكتابات على الجدران وسيلة للتعبير عن الصمود والتحدي ومقاومة الاحتلال في شمال قطاع غزة الذي يواجه واحدة من أعنف حملات التطهير العرقي الإسرائيلي منذ 5 أكتوبر الماضي.
“ستبقى غزة لنا وإن أصابها خذلان العالم كله”
جدارية على أحد المساجد الأثرية المدمرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
#شاهد | تحويل أهالي شمال غزة جدران بيوتهم المدمرة إلى جداريات عن الصمود pic.twitter.com/fnKCeX808x
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 1, 2024
على جدار أحد المنازل، رسم فنان فلسطيني صورة امرأة فلسطينية تحتضن طفلها حول بركة دماء وفي الخلفية المنازل المدمرة مع كتابة باللغة الإنجليزية أوقفوا الحرب.
"صامدون ولن نرحل إلا إلى السماء".. شاب يرسم جدارية على أحد الجدران في مدينة غزة 🇵🇸 pic.twitter.com/JuH3mWeIGq
— غزة الآن – Gaza Now (@nowgnna) October 8, 2024
“صامدون ولن نرحل إلا إلى السماء”.. شاب يرسم جدارية على أحد الجدران في مدينة غزة