فانوس رمضان الدمياطى يغزو الأسواق العربية
شعار تم تداوله على مدار الثلاث سنوات الاخيرة داخل قلعة الاثاث ” دمياط ” حيث انتشرت صناعة الفانوس الدمياطي اتت الفكرة من مجموعة شباب يعملون في مهنة صناعة التحف والانتيكات وكان لقرار الحكومة بوقف استيراد فوانيس رمضان الصينية التي أغرقت الأسواق في السنوات الأخيرة عامل كبير فى ميلاد الفكرة وانتشارها وتطورت هذه الصناعة هذا العام بشكل كبير وأخذت تغزو الدول العربية بجانب السوق المحلي.
يتم صناعة الفانوس من خشب الأبلكاش الفنلندي والأندونيسي والملصوق بالقشرة وقطع من البلاستيك والجلود والاكريليك ومواد لاصقة ، الفانوس مزود بماكينة تشغيل أغاني رمضان المعروفة ومنها ما يزود بلمبات صغيرة وأحجار بطارية وبعضها للزينة فقط.
استخدام ماكينة الليزر ساهم فى تطوير شكل الفانوس من حيث الشكل حيث يتم حفر الاسماء ورسم الصور عليه وتعد صناعة الفوانيس الخشبية مرهقة في تصميمها ولكنها تعطي شكلاً جمالياً وزينة هذا ويتم تجهيز عدة تصاميم للفوانيس من خلال برامج تصميم كمبيوترية أشبه ببرامج تصميم الأثاث والبرامج الهندسية وتضاف إليها لمسات من الفن الإسلامي بدأ تصدير الفانوس الدمياطى للدول العربية ومن أكثر الدول التي طلبت هذا المنتج هي السعوديةوقطر والاردن وأكثر المحافظات هي القاهرة والسويس وبورسعيد.
تتميز هذه الصناعة باعتمادها علي منتج محلي من جميع الخامات المستخدمة وفتحت فرص لتشغيل الأيدي العاملة.
تبدأ أسعار الفانوس تبدأ من 5 جنيهات وهو فانوس يدوي صغير يستخدم كميدالية ويصل السعر لـ 150 جنيهاً للفانوس الكبير الذي يعلق بالمساجد ومدخل الحارات في شهر رمضان ويستخدمه البعض في الدعاية والإعلان.
إن فانوس رمضان في دمياط له اهتمام كبير لدي الصغير والكبير وهو من مظاهر الفرح بحلول رمضان ويحرص كل أب علي شراء الفانوس لأبنائه قبل حلول الشهر الكريم والبعض يعلقه علي مداخل المنازل والمحال .