صَرَخَ الجَمعُ.. نَشوةً …
جَمِدوه
انْزَعوا مِنه لسانَه…
أخْرِسوه
هو مارِقٌ…
لا يَرْعَوي
لَمَ يدفِنُ الأفكارَ
داخِلَ عَقْلِه
لَمَ يحْبِسُ الأنْفاسَ
داخِلَ صَدْرَه
لِمَ ينْحَني للحزب
طاعَة لله
فَلْتَشْنُقوه
ليَكونَ عِبْرَة…
أو فِداءً للقَطيعْ
***
لَمْ يَعْرِفوا
أن السُكونْ
سَكَنَ الجَميعْ
وأنَّهُم
بَقَرَارِهِمْ
مَنَحُوه…
قُبْلَةَ الحَياة
فالحُرُ يأبى الذُل
يأبى العَيشَ
في ظِلِ الطُغاة
————–
الظهران– ١٩ فبراير ٢٠١٧