كتب/ محمود حسن
أصبح لا يمر وقت الا ويتساقط فيه زينة شبابنا الذين تربوا على القيم والأخلاق الحميدة على ايدى مهاويس العنف والمخدرات
وتفقد الأسرة أحد ابنائها الكرام ويكون الجانى دائماً ” حدث” أى لا يحاسب بما اقترفته يداه الا بأقل عقوبة وذلك حسب قانون الأحداث
وكان احرها ضحية الشهامة الشاب “يوسف شادي” والذى تم الاعتداء عليه بعد أن حاول منع واقعة تحرش بفتيات.
وصرح خال الضحية خلال اتصال هاتفى ببرنامج “التاسعة”، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية
مساء الخميس، أن يوسف بدأ عملية جديدة، وهو في البيت حاليا الوضع سيئ جدا لشاب في مُقتبل العمر، ويحدث له كل هذا على يد مجموعة من البلطجية.
وأكد “النشار” خال الشاب “يوسف شادي” ضحية الشهامة، أن من اعتدوا عليه كانوا في سن الأحداث تحت 18 عاما
لافتا إلى أن هناك إصابة بينها وبين رقبته 3 سنتيمتر و”الحمدلله ربنا ستر، وجروح طعنية في أنحاء متفرقة في جسده”.
وتابع أنه تم القبض على الأربعة جناة، والداخلية في الشوارع تواجه كل شيء، والحظر، وفي نفس الوقت تقوم بمجهود كبير في حفظ الأمن
مستدركا “كل قادة الداخلية في الاسكندرية تعاملوا مع الحادث بسرعة يشكروا عليها”.