احدث الاخبار

ضربات إسرائيلية تهز العاصمة الإيرانية.. تصعيد إسرائيلي خطير يهدد بإشعال المنطقة

استنفار إقليمي واسع عقب عملية “قوة الأسد” الإسرائيلية

كتب / محمد الهادي

في تصعيد خطير يهدد بإشعال المنطقة، تعرضت العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الجمعة لسلسلة ضربات جوية عنيفة، أعلنت إسرائيل تنفيذها تحت اسم “عملية قوة الأسد”، والتي استهدفت وفق مصادر إسرائيلية، قيادات عسكرية ومواقع نووية حساسة للحرس الثوري الإيراني، وسط صمت رسمي إيراني حتى الآن.

دوي انفجارات وصفارات إنذار في طهران

نشر مواطنون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق دوي انفجارات قوية في عدد من مناطق العاصمة طهران، تلاها إطلاق صفارات إنذار، ما أثار حالة من الذعر بين السكان، وسط تضارب في المعلومات حول حجم الخسائر البشرية والمادية.

إسرائيل تعلن :واشنطن كانت على علم مسبق

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت الهجوم، مشيرة إلى أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية، منها مراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، ومواقع إطلاق صواريخ باليستية، إلى جانب محطة كرمشاهر النووية.

ووفق تصريح لمسؤول عسكري إسرائيلي نقلته صحيفة “إسرائيل تايمز”، فإن العملية تمت بتنسيق مسبق مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت على دراية كاملة بالضربة، دون الكشف عن مدى المشاركة الفعلية في التنفيذ.

تحذيرات أمريكية لإيران واستنفار إقليمي

في أول تعليق أمريكي، حذر وزير الخارجية الأمريكي إيران من استهداف القوات الأمريكية أو مصالح واشنطن في المنطقة، مؤكدًا أن أي تصعيد من هذا النوع سيُقابل برد حاسم.

تحويل الرحلات وإغلاق المطارات

وفي تداعيات سريعة، قررت سلطات الطيران المدني بدولة الاحتلال تحويل الرحلات الجوية من مطار تل أبيب إلى مطار لارنكا بقبرص كإجراء احترازي، بينما أعلنت إيران إغلاق مطار الإمام الخميني الدولي في طهران حتى إشعار آخر، في ظل توقعات برد إيراني وشيك.

نتنياهو يعلن استهداف الملف النووي الإيراني

وفي تصريح رسمي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية استهدفت مسؤولين كبارًا في إيران مرتبطين بالملف النووي، إضافة إلى مواقع تطوير الصواريخ الباليستية، واصفًا العملية بـ”الناجحة” و”الدقيقة”.

المنطقة على حافة الانفجار

يأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، خاصة في ظل الهجمات المتبادلة عبر وكلاء إقليميين في سوريا ولبنان والعراق، وسط قلق دولي من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة وشاملة.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى