ضغوط صهيونية تبعد سفيرة أولمبياد باريس 2024 إيميلي غوميس من منصبها
كتب – محمد السيد راشد
اعتبر منظمو أولمبياد باريس 2024 أن إيميلي غوميس، اللاعبة السابقة للمنتخب الفرنسي لكرة السلة، غير قادرة على القيام بمهامها كسفيرة للأولمبياد بسبب منشور على صفحتها على منصة إنستغرام، أظهر علم إسرائيل يغطي تدريجيا مساحات من خريطة فرنسا مصحوبا بسؤال نصه “ماذا تفعل في هذا الموقف؟”.
وأثار منشور غوميس، الذي نشر بعد يومين من هجوم حماس المباغت على البلدات والقواعد العسكرية الإسرائيلية المحاذية لغزة في 7 أكتوبر الماضي، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمت بمعاداة السامية ودعم هجوم حركة حماس على مدن إسرائيلية.
وقالت غوميس، الرياضية المعتزلة من أصول سينغالية، في منشور على أن “الاتهامات بمعاداة السامية التي أواجهها تتناقض تماما مع القيم التي غرست في داخلي وعلمتني إياها الرياضة”، وقدمت اعتذارها لكل من شعر بالإساءة.
وتم إحالة غوميس إلى لجنة الأخلاقيات التابعة لأولمبياد باريس 2024، التي أصدرت حكما يزعم بأن منشور غوميس يشكل “انتهاكا خطيرا للألتزامات الأخلاقية”.
وقالت لجنة أولمبياد باريس 2024 في بيان “تمكن أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية من ملاحظة أن إميلي غوميس أدانت هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل وجميع أشكال معاداة السامية والتمييز التي تتعارض مع قيمها. كما أعربت غوميس عن أسفها بشأن ما نشرته وقدمت اعتذارها”.
وأضاف البيان “مع ذلك، اعتبرت الجمعية العمومية لأولمبياد باريس 2024 أن هذا المنشور يتعارض مع واجب الحياد ولم يعد يسمح لها بالقيام بواجباتها تجاه باريس 2024 دون انحياز”.