تداولت وسائل الاعلام فيديو يُظهر الطالب العراقي خيرالدين المخزومي وهو يسأل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سؤالاً في عشاء خاص بمجلس شؤون العالم بلوس أنجلس في الخامس من أبريل الماضي.
في اليوم التالي استقل الطالب شركة طيران ساوث ويست التي يسافر على متنها عادة من لوس أنجلوس إلى أوكلاند حيث يدرس في جامعة كاليفورنيا بيركيلي.
الشاب كان يتحدث عبر اتصال مع عمه في بغداد قائلاً عبارة “إن شاء الله”، حينها لاحظ تحديق مسافرة إليه، وبعدها بدقيقة تم إخراجه من الطائرة.
المسافرة قالت للأمن بأنه كان يستخدم عبارات للمجاهدين.مما عرضه للاستجواب والتفتيش والترهيب من قبل أعضاء مكتب التحقيقات الفدرالي وقوات الأمن بالمطار.
قال خيرالدين المخزومي : لقد أذلوني ككائن بشري واعتقدوا أنني إرهابي. قالت لي، يجب أن تكون صريحاً معنا، لقد قلت شيئا عن الاستشهاد، استمعوا إليها وأخرجوني على الفور، يجب أن تكون هناك إجراءات محددة”
ووفقا لبيان ساوث ويست، فإن الشركة لن تخرج مسافراً دون قرار جماعي متأصل من إجراءات متبعة.
أما مخزومي فيريد اعتذاراً من شركة الطيران متعهدا بعد السفر على متن ساوث ويست مجدداً.