بقلم / الفنان أمير وهيب
* كلمة بورتريه ، و ان كان لها اصول في اللغة اللاتينية ، الا ان شهرتها تنسب اللي اللغة الفرنسية portrait.
و المقصود بهذه الكلمة هو وصف حاجة معينة ، و اذا كان هذا الوصف لشخص ، اذا نحن نتكلم عن صورة شخص لتحديد ملامحه و هيئته و هي تحديدا رأس هذا الشخص و رقبته.
* و تستخدم هذه الكلمة في رسم جسم الإنسان اذا كان عاري.
* و من خلال رسم صور شخصيات عديدة ، و لمدة ٤٠ سنة اكتشفت ان كما لكل انسان بصمة أصابع تميزه و متفردة و غير متكررة ، اي ليس لها مثيل او شبه لدي انسان آخر ، اتضح ان كل خطوط وجه اي انسان هي ” بصمة ” متفردة و الدليل ان ليس هناك شبه بين اي انسان و اخر لدرجة ان هناك فروقات بين ” التوأم “.
* كل خطوط جسم الإنسان هي علامة مميزة و متفردة.
* كل انسان له خطوط عين و انف و فم و ذقن لا تتكرر و تختلف من شخص الي اخر و هي التي تميزه و تحدد شكله.
* و هذا ما قمت به مؤخرا ، و هي قراءة هذه ” البصمة ” و رسم تلك الخطوط فقط ” خطوط الوجه ” و عددهم ٩ خطوط ، ٦ للعينتين و خط انف و خط فم و خط ذقن.
* بعد ذلك خطوط ” الهيئة ” لتحديد استدارة الرأس و الشعر و خط الرقبة.
* اذن بورتريه رجل يمكن أن يكون من ١٢ خط تزيد خط او اثنين في حالة المرأة على حسب ” تسريحة ” شعرها.
* هذه هي الطريقة الجديدة التي توصلت إليها و أطلقت عليها اسم ” طريقة ال ٩ خطوط ” لرسم بورتريه.
أمير وهيب
فنان تشكيلي وكاتب ومفكر