الصراط المستقيم

ظاهرة ضعف الإيمان.

علاج ضعف الإيمان ( 4 )

بقلم ا. د /نادية حجازي نعمان

9- الإكثار من ذكر الموت ، والرسول يقول “اكثروا من ذكر هازم اللذات يعنى الموت” فتذكر الموت يلين القلب ويبعده عن المعاصى فحين بتذكر الإنسان من آل مآله إلى تحت التراب من أهله أو أحبابه ويعرف أن هذا مصير نفسه يخاف الإنسان ويصلح أحواله وأموره مع الله بعد أن يتذكر كم بذل احبائه وكم بلغوا من طموحاتهم وآمالهم وكم جمعوا من الأموال.

عندما يتذكر الإنسان ان كل هذا انتهى وان هؤلاء محا التراب محاسن وجوههم وافترقت فى التراب اجزاؤهم… عندما يتذكر الإنسان ذلك وأن مصيره أن تتهدم رجلاه تحت التراب ويأكل الدود لسانه ويبلى التراب أسنانه …. و و لابد لهذا الإنسان من أن يكون له وقفة مراجعة مع نفسه تصلح شأنه إن شاء الله .

وكان السلف يذكرون بعض بالموت عند النصح عند معصية ، فأحد السلف رحمه الله كان فى مجلس ومعه رجل يغتاب آخر فقال له واعظاً اذكر القطن اذا وضعوه على عينيك” اى عند التكفين

والنظر للميت يبعث على الاجتهاد فى الأعمال والطاعات ويقال أن الحسن البصرى دخل يعود مريضا ووجده فى سكرات الموت وحينما عاد لأهله قالوا له: الطعام فقال لأهله عليكم بطعامكم وشرابكم، والله لقد رأيت مصرعا لا أزال أعمل له حتى ألقاه.

  • 10- تذكر منازل الآخرة ومشاهد القيامة كالبعث والميزان والحوض وحوله الأكواب والجنة والنار ومحاولة تخيل الأمر والناس قيام من القبور وتنزل الملائكة تحيط بالناس ويجيء الله وقد نصب كرسيه ليفصل بين العباد ويقضى بينهم ويؤتى بالنبين والشهداء وتتطاير الصحف ويجتمع الخصوم ويتعلق كل خصم بغريمه.

  • 11- التفاعل مع الآيات الكونية فالرسول كان يصلى عند الكسوف ويدعو عند البرق والرعد ، وأمرنا بالصلاة عند الكسوف والخسوف وأبلغنا أنها من الآيات التى يخوف بها الله عباده وقام الرسول يصلى عند خسوف الشمس وقال إن هذه الصلاة فزعاً وخوفا من أن تكون الساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.