عاجل …الرئيس السيسي يعلن انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع

خلال قمة مجموعة العشرين "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر

كتب – وليد على

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع.

وتوجه الرئيس السيسي بالشكر لنظيره البرازيلي لولا دا سيلفا -خلال كلمته في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين “الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر”، اليوم الإثنين 18 نوفمبر ،على دعوة مصر للمشاركة في القمة.

وثمن الرئيس جهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، لاسيما بعد إطلاق “التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع”.. معلنًا انضمام لمصر للتحالف إيمانًا بأهمية التصدي لتلك التحديات، باعتبارها تجسيدًا لعدم المساواة في العالم.

وقال الرئيس: “لا يمكن أن نتحدث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية، التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها”.

وشدد على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية، وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعًا معيشية كارثية، بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.

ونوه الرئيس السيسي إلى أهمية حشد الإرادة السياسية لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي، وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة؛ لمواجهة التحديات الراهنة وعلى رأسها تفاقم الصراعات وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية، ونقص التمويل، ومعضلة الديون في الدول النامية، فضلًا عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ.

وأشار إلى إيمان مصر بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية، تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية، ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.

وجدد الرئيس الدعوة لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها؛ لضمان أمن الغذاء، وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.

وحول الجهود الوطنية المصرية في مجال التنمية البشرية، أشار الرئيس إلى مشروع “حياة كريمة” العملاق الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر في المناطق الريفية أي ما يقرب من 60 مليون نسمة، عبر تطوير جميع مناحي حياتهم بداية من البنية التحتية، ووصولًا إلى مستوى الخدمات العامة وفرص العمل.

وفي ختام كلمته.. أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لأن تسهم جلسة “الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر” في صياغة حلول عملية للقضاء على الجوع والفقر، انطلاقًا من المسئولية المشتركة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

Exit mobile version